على مدار سنوات طويلة عمل الفنان محمد صبحي مع الفنان الراحل جميل راتب وحققا سويا نجاحات عديدة، "رحلة المليون" و"سنبل بعد المليون" و"يوميات ونيس" بأجزائه وغيرها من الأعمال الناجحة.
وبكلمات رقيقة تعبر عن علاقة الابن بأبيه نعى محمد صبحي رفيق نجاحه جميل راتب، وكتب عبر صفحته الرسمية على Facebook ليصفه بوالده وصديقه وفنانه المفضل، الإنسان النبيل الخلوق، مشيرا إلى أنه فنان عظيم لم يأخذ حقه والآن ربما يتذكره الجميع بعد رحيله.
واختتم صبحي كلامه ليودعه ويؤكد أنه فقد برحيله الكثير ولا متعة فن من بعده.
ورحل الفنان جميل راتب عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 19 سبتمبر، عن عمر يناهز الـ 92 عاما.
يشار إلى أن صلاة الجنازة على الفنان الراحل تقام عقب صلاة ظهر اليوم من جامع الأزهر، فيما لن يقام عزاء حسب الوصية التي أوصى بها قبل رحيله(التفاصيل).
يذكر أن الفنان الكبير جميل راتب تعرض لوعكة صحية يوليو الماضي، تم نقله على إثرها إلى غرفة العناية المركزة بأحد مستشفيات الدقي؛ لوجود أزمة في أحباله الصوتية لا يستطيع الأطباء تحديد أسبابها.
كما سافر إلى باريس في الرابع من أغسطس، لإجراء فحوصات طبية والخضوع للعلاج بأحد المستشفيات، ليعود إلى القاهرة بعد رحلة علاج استغرقت أيام.
جميل راتب ممثل مصري ولد في 18 أغسطس 1926، درس في مدرسة الحقوق الفرنسية وبعد السنة الأولى سافر إلى باريس لإكمال دراسته.
بدأ التمثيل منذ صغره في مرحلة الدراسة، أما أول مشاركاته السينمائية كان في فيلم "أنا الشرق" عام 1946، ليسافر بعدها إلى فرنسا ويبدأ رحلته هناك.
عاد جميل راتب إلى مصر عام 1974 وشارك في العديد من الأعمال الناجحة منها "الصعود إلى الهاوية" و"البريء" و"البداية" و"طيور الظلام" و"الكيف" ومن المسلسلات "زينب والعرش" و" رحلة المليون" و"زيزينيا"و" يوميات ونيس" وغيرها من الأعمال.
اقرأ أيضا:
وفاة الفنان جميل راتب عن عمر يناهز الـ 92 عاما
زينة ناعية جميل راتب: قيمة فنية كبيرة ومدرسة في التمثيل