تعرضت المغنية الأمريكية لانا ديل ري لانتقادات لاذعة منذ الإعلان عن إحيائها حفل غنائي ضمن مهرجان إسرائيلي الشهر المقبل.
لقد اختار العديد من الفنانين عدم تنظيم حفلات في إسرائيل بسبب معارضتهم للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ورأت ديل ري أن الغناء في إسرائيل ليس له علاقة بالسياسة بعد ما وصفها البعض بأنها داعمة لانتهاكات إسرائيل في فلسطين.
وعبر حسابها الرسمي على موقع Twitter، ردت المغنية الأمريكية على انتقادات الجمهور قائلة: أتفهم أن الكثير منكم مستاء من مشاركتي في مهرجان غنائي بتل أبيب، أتفهم قلقكم ولكن كل ما أستطيع قوله هو أنني أعتقد أن الموسيقى عالمية ولابد أن تستخدم لتوحيدنا.
وأضافت المغنية البالغة من العمر 33 عاما: لقد وافقت على هذا العرض الغنائي من أجل الأطفال هناك، وكانت خطتي أن يكون الحفل مليء بطاقة الحب والسلام".
— Lana Del Rey (@LanaDelRey) August 19, 2018
وأشارت المغنية الأمريكية إلى أنها سافرت إلى جميع أنحاء العالم على مدار 10 سنوات مضت، وأنها ليس بالضرورة تتفق مع سياسة الدول التي تسافر إليها ولكن في النهاية الغناء في تل أبيب ليس بيانا سياسيا فلا يعني غنائها في كاليفورنيا أنها تتفق مع سياسة حكومتها الحالية أو أنها تتغاضى عما يقوم به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رغم أن التجاوزات التي تحدث في إسرائيل لا تشبه تلك التي يقوم بها ترامب.
موضحة: أنا مغنية وأبذل قصارى جهدي للتنقل بين الدول التي مزقتها الحروب لأنقل فني وطاقة الحب إليهم".
اقرأ أيضا
تفاصيل محاولة خطف المغنية لانا ديل راي تحت تهديد السلاح
لانا ديل راي تتوقف عن غناء هذه الأغنية بسبب هارفي وينستين