بعد ظهور الصحفية "هند" التي ذكرت "فخر الدين" بحقيقته وشجعته على ترك التنظيم والرحيل عن أفغانستان، ركزت أحداث الحلقة الثانية والعشرين من مسلسل "أبو عمر المصري" على الخطوات التي اتخذها "فخر الدين" من أجل العودة إلى مصر.
1-تبدأ أحداث الحلقة في أغسطس عام 2001، يحكي "فخر" لـ"حمزة" و"مصعب" أنه تعرض لمحاولة قتل، وإن التحالف الشمالي خصص مكافأة لمن يقتله. يتساءل الاثنان عن سبب وجوده في الصحراء بمفرده، فيتهرب من الإجابة، فيخبره "حمزة" أن عليه التحرك بحراسة خاصة.
2-أثناء التخطيط لعملية أخيرة في أفغانستان لتكون ستارا لهجمة أكبر وأخطر، يقرر "فخر" الحديث مع الشيخ في موضوع إعفائه من البيعة. يثور عليه "مصعب" ويتهمه بالخيانة، ويظل "حمزة" صامتا، فيما يخبره الشيخ أن المجاهد لا يعفى من البيعة طالما كان حيا، ثم يطلب منه الانتظار حتى يبحث الأمر مع مجلس شورى الجماعة.
3-تزداد المشاكل بين "فخر" و"حمزة" بعد طلب الإعفاء من البيعة، ويتهمه الأخير بالتهرب من تحمل المسؤولية، فيما يرد عليه "فخر" بأنه متلون يفعل أي شيء من أجل مصلحته فقط.
4- في النهاية، يوافق الشيخ على رحيله من أفغانستان، لكن يطلب منه ألا يرى وجهه مرة ثانية، مؤكدا أنه سيقتله إذا حاول التواصل مع الجماعة.
5-يذهب "فخر" إلى الصحفية "هند" كي يخبرها بأنه ترك التنظيم، فتحتفي به وتعترف بحبها له منذ فترة الجامعة عندما كان يقود مظاهرات من أجل حرية الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضًا:
حوار (في الفن)- الطفل معتز هشام: لاحظت الشبه بيني وبين "أريا ستارك" وهذا ما قاله أحمد عز لي
دليل شهر يوينو- 13 فيلما في دور العرض العالمية.. مغامرات الحديقة الجوراسية في مواجهة بطلات Ocean’s 8