مر ما يقرب من عام ونصف عام على انفصال الثنائي أنجلينا جولي وبراد بيت، ورغم حديثهما عن الأمر في أكثر من مناسبة، فإن الجمهور لا يزال يتساءل حول حياتهما الجديدة.
وتواصل موقع Entertainment Tonight مع مصادر مقربة من الاثنين لمعرفة تفاصيل حالتهما العاطفية وكيف تغلبا على انهيار زواجهما المثالي.
حبيب أنجلينا الجديد
أوضح مصدر أنه لأول مرة منذ إعلان انفصالهما، بدأت الممثلة البالغة من العمر 42 عامًا، في مواعدة أحدهم، لكن الأمر غير جاد حتى هذه اللحظة.
وتابع: "أنجلينا وبراد يحرصان على الحفاظ على سرية علاقاتهما العاطفية. ورغم أن أنجلينا أخبرت بعض أصدقائها أنها غير مستعدة للارتباط الآن، فإنها تواعد رجلا وسيما، أكبر منها في السن، يعمل في مجال العقارات".
وأكد أن جولي كانت في حالة سيئة عقب الانفصال، ولذلك كانت تحتاج لشخص آخر تقضى وقتها معه.
وأشار إلى صعوبة عودة العلاقة بينهما من جديد، قائلا: "الناس يتحدثون عن عودتهما، لكن هذا لن يحدث أبدا... علاقتهما انتهت بشكل سيء، وأثناء فترة خضوعهما لعلاج نفسي لم يتحملا البقاء في نفس الغرفة معا".
براد بيت لا يبحث عن علاقة جدية
وفيما يخص براد بيت، قال مصدر إن حالته النفسية أفضل الآن، موضحا: "لقد أجرى عدد من التغييرات على حياته منذ الانفصال... في البداية كان يقضي معظم وقته في المنزل، ولم يكن متحمسا حيال أي شيء، لكن خلال الشهرين الماضيين، عاود الخروج مع أصدقائه المقربين للاستمتاع بحياته".
لفت المصدر إلى أن بيت لا يزال متكتما على حياته العاطفية ليحافظ عليها بعيدا عن الأَضواء، مضيفا: "إنه حريص على سرية علاقاته، ورغم إنه لا يسعى إلى شيء جدي، فإنه لا يختار مواعدة فتيات محظ الأنظار".
وذكر مصدر آخر أن الممثل صاحب الـ54 عامًا، غير مستعد لإقامة علاقة جدية في الوقت الحالي، قائلا: "إنه يدعو صديقاته إلى المنزل لكن لا يخرج معهما في الأماكن العامة... رغم مرور كل هذه المدة، يشعر أن الوقت ما زال مبكرا للدخول في علاقة رسمية".
موقف الأبناء
أكد مصدر أن الأولوية في حياة براد بيت هي الأبناء، مضيفا: "الأولاد يعيشون مع والدتهم أنجلينا جولي، لكن بيت يزورهم في المنزل أكثر من مرة في الأسبوع... لكنهم لا يقضون اليوم كله معهم، وإنما عدة ساعات فقط، وذلك في حضور المربيات أو الحراس الشخصيين".
اقرأ أيضًا:
٤ أسرار في حياة أنجلينا جولي.. لهذا السبب تخلت عن اسم والدها وهكذا تدهورت علاقتها ببراد بيت
بالفيديو- جيرارد باتلر يختار القُبلة الأفضل: جينيفر أنستون أم أنجلينا جولي؟