الأفلام المأخوذة عن ألعاب فيديو أصبحت من أهم ظواهر صناعة السينما الأمريكية خلال السنوات الأخيرة، رغم أنها عادة ما تنال تقييمات نقدية منخفضة.
وقد شهد أبريل الجاري، طرح فيلم Tomb Raider الذي يتناول قصة "لارا كروفت" إحدى شخصيات ألعاب الفيديو الشهيرة. وصحيح أنه تمكن من تحقيق إيرادات جيدة، إلا أنه نال تقييمات متباينة من قبل النقاد، وانتهي به الحال حاصلا على 50% على موقع Rotten Tomatoes.
محبو "لارا كروفت" ينتقدون جسد أليسيا فيكاندر.. هكذا أصبحت الشخصية رمزا جنسيا
لذلك، قرر موقع IndieWire استطلاع رأي النقاد حول لعبة الفيديو التي من الممكن أن تتحول إلى فيلم سينمائي ناجح.
لعبة Grand Theft Auto
قالت الناقدة كيت اربلاند إنها تمتلك خبرة محدودة في ألعاب الفيديو، لكنها ترى أن هذه اللعبة ستكون رائعة إذا تحولت إلى فيلم.
وأوضحت أن لعبة GTA تشبه أفلام Fast and the Furious، ومع ذلك ستكون فيلما مميزا لأنها ستركز على المغامرات وسباقات العربيات السريعة، على عكس سلسلة الأفلام الموجودة الآن التي ابتعدت عن هذا الأمر وركزت جهودها على أشياء أخرى.
يشار إلى أن اللعبة صدرت عام 1997، وتركز على حرامي يسرق السيارات ليقوم بتنفيذ جرائمه.
لعبة Kentucky Route Zero
أكدت الناقدة كارين هان، أنها تتمنى تحويل هذه اللعبة بالتحديد إلى عمل فني، وصحيح أن الفكرة تصلح لتكون مسلسلا تلفزيونيا أكثر من فيلم سينمائي، إلا أن ما يهمها حقا مشاهدتها على الشاشة مهما كان الوسيط.
وشددت على أنها واحدة من أهم الألعاب التي صدرت في السنوات الأخيرة، أو ربما هي الأفضل على الإطلاق لأنها فريدة من نوعها.
صدرت اللعبة عام 2013، وتنقسم إلى 5 أقسام، تركز على سائق شاحنة يدعى "كونواي" يلتقي بمجموعة من الأشخاص الغامضين أثناء محاولته عبور طريق خيالي لإتمام مهمة مكلف بها.
لعبة Limbo
اختار الناقد نيل ميلر، هذه اللعبة لأنها تحمل فلسفة جمالية خاصة يمكن استغلالها في السرد. وأشار إلى أنه يحب المخرجين الذين يخلقون عالما سينمائيا مميزا من ألعاب الفيديو بدلا من نقل تفاصيلها فقط إلى الشاشة.
جدير بالذكر أن اللعبة صدرت في عام 2010، وتركز على ولد يستيقظ في وسط الغابة ويبدأ رحلة البحث عن شقيقته الضائعة. تحتوي اللعبة على العديد من الألغاز والمشكلات التي يجب حلها.
لعبة Crash Bandicoot
اقترح الناقد كارلوس أجيلار، تحويل سلسلة الألعاب التي بدأ صدورها في منتصف تسعينيات القرن الماضي، إلى فيلم رسوم متحركة. ولفت إلى أن شخصية البطل في اللعبة والطبيعة الغريبة للعالم الذي يسكنه، أشبه بالدليل الروحي الذي يقودك في الحياة.
اللعبة تركز على شخصية "كراش"، الذي يعيش في جزر وومبا، ويواجه مشاكل مع عدوه الرئيسي دكتور نيو كورتيكس، الذي صنعه في الأساس، ويريد القضاء عليه الآن وزواله .
لعبة Dark Souls
وقع اختيار الناقد ديفيد إرليخ، على هذه اللعبة نظرا لأنها حافلة بالأجواء الملحمية القاسية التي ترجع إلى العصور الوسطى، كما أن قصتها قصيرة لكن تأثيرها قوي.
صدرت اللعبة في عام 2011، وتعتمد القصة على حرب مستمرة منذ زمن بين الضوء والظلام منذ زمن بعيد. يتم إعطاء معظم قصة وتفاصيل الأماكن للاعب من خلال الحوار الدائر بين الشخصيات داخل اللعبة.
اقرأ أيضًا:
"لارا كروفت" تفشل في إزاحة "النمر الأسود من صدارة الإيرادات الأمريكية.. هذا الفيلم مفاجأة!
هل وقع Assassin's Creed في نفس أخطاء الأفلام المأخوذة عن ألعاب الفيديو؟