بعد مرور ما يقرب من 15 عامًا على آخر ظهور لها، عادت شخصية "لارا كروفت" إلى السينمات عن طريق فيلم Tomb Raider، لكن هذه المرة تجسدها السويدية إليسيا فيكاندر وليس الأمريكية أنجلينا جولي.
وقررت جولي التوجه إلى أحد دور العرض السينمائية في مدينة لوس أنجلوس لمشاهدة النسخة الجديدة من "لارا كروفت"، بصحبة أربعة من أبنائها: زهراء (13 عامًا) وشيلوه (11 عامًا)، والتوأم نوكس وفيفين (9 أعوام)، وفقا لما جاء على مجلة People.
وتعد شخصية "لارا كروفت" السبب وراء شهرة جولي الواسعة منذ ظهورها في فيلم Lara Croft: Tomb Raider في عام 2001، الذي أعقبه جزء ثان صدر عام 2003.
وكانت أليسيا فيكاندر تحدثت عن تجسيدها للشخصية بعد أنجلينا جولي، قائلة: "أعتقد أنها ممثلة رائعة، والحقيقة أنني معجبة بها كونها صانعة أفلام ومنتجة... لكني قبلت هذا الدور لشعوري أن فريق العمل يرغب في فعل شيء جديد".
ويبدو أن البعض معترض على اختيار الممثلة السويدية إليسيا فيكاندر لتجسيد الشخصية الخيالية الشهيرة، لكن ليس بسبب قدراتها التمثيلية وإنما لشكل جسدها.
فقد أبدى أحد مشاهير موقع YouTube اعتراضه على الشكل الخارجي للممثلة السويدية، قائلا إنها تمتلك جسدا غير مثير جنسيا، وبالتالي لا تصلح لتقديم الشخصية التي عرفها الجمهور منذ ظهورها في لعبة فيديو خلال فترة تسعينيات القرن الماضي.
وفقا لما جاء على موقع The Hollywood Reporter، فإن مبتكري "لارا كروفت" بالغوا في شكل وجسد الشخصية بسبب إمكانيات برامج الجرافيك المخصصة لألعاب الفيديو آنذاك.
فقد كان من الصعب توضيح شكل شعرها الطويل في البداية، وبالتالي تم تضخيم جسدها لتظهر أنوثته ويعبر عن كونها امرأة.
ومع مرور الوقت وتطور مستوى برامج الجرافيك، أصبحت الشخصية رمزا أنثويا مغريا في عالم ألعاب الفيديو بالنسبة للمستهلكين الذكور.
والحقيقة أن فيكاندر لم تتخل تماما عن جانب الإثارة المرتبط بالشخصية، فقد اعترفت أنها ارتدت ملابس تكشف عن أنوثتها لكن هذه المرة، لن يتم التركيز على جسدها فقط، وإنما قدراتها البطولية وروحها المثابرة.
تدور الأحداث في النسخة الجديدة حول اختفاء والد "لارا كروفت"، تقرر هي الخروج للبحث عنه متحدية كافة الظروف، لتجد نفسها في جزيرة محفوفة بالمخاطر.
اقرأ أيضًا:
الأفلام المنتظرة في عام 2018.. عودة "لارا كروفت" و"ماري بوبينز"
رغم إخفاقها في شباك التذاكر.. ٦ أفلام ستصبح من الكلاسيكيات مع مرور الزمن