تحل ذكرى ميلاد الراقصة الشرقية سامية جمال اليوم الإثنين 5 مارس، والتي ولدت عام 1924.
سامية جمال اسمها الحقيقي زينب خليل إبراهيم محفوظ، من مواليد محافظة بنى سويف، ورغم الشهرة الواسعة التي حققتها، مرت بالعديد من الصعاب في حياتها حتى تصنع اسمها الذي لمع في سماء الرقص الشرقي، لتصبح واحدة من أهم الراقصات في الوطن العربي.
ويستعرض FilFan.com، قصة دخول سامية جمال إلى عالم الفن مرورا بالصعاب التي واجهتها.
- معاناة سامية جمال مع عائلتها
عانت سامية كثيرا من زوجة والدها التي كانت تعاملها كخادمة تؤدي أعمال المنزل بالإضافة إلى ضربها المبرح، لتقرر وقتها الهروب من المنزل، وتذهب إلى بيت شقيقتها في القاهرة لتعيش معها هي وأبنائها وكان عمرها وقتها لا يتعدى 13 عاما، وحاولت تعلم الخياطة لكي تنفق على نفسها.
وذات يوم تعرفت سامية على جارتها التي كانت تعشق السينما، وذهبت معها لمشاهدة الأفلام ولكنها تأخرت عن موعدها، وعندما عادت للمنزل تعدى زوج شقيقتها عليها بالضرب، لتقرر وقتها ترك منزل شقيقتها أيضا.
- معرفتها ببديعة مصابني
بعد هروب سامية جمال من منزل شقيقتها جلست على إحدى المقاهي، وعندما شاهدها مصطفى الجمال نجل صاحب المقهى أصر على معرفة قصتها، واقترح عليها أن تعمل راقصة مع بديعة مصابني.
ذهبت معه بالفعل للتعرف على مصابني وعندما سألتها عن اسمها أجابتها بأن اسمها سامية جمال لأن ليس هناك فنانة اسمها زينب، وبعد تدريبات قررت ظهور سامية في حفل خاص بها من خلال كازينو بديعة، ولكن مع رفع الستار لم تتمكن سامية من فعل أي شيء بسبب رهبتها من الجمهور.
هذا الأمر لم يجعل مصابني تتخلى عن سامية بل تمسكت بها واتفقت مع مدربين لكي يتم تدريبها على أعلى مستوى، ومع ثاني ظهور لها على المسرح كانت ترتدي حذاء ذو كعب عالي ومع أول خطوة لها تم كسره لتستغنى سامية عنه وترقص دون حذاء، لذلك أطق عليها (الراقصة حافية القدمين).
اقرأ أيضا
هكذا انتصرت سامية جمال الشرقية على زوجة رشدي أباظة الأمريكية