الأساطير والروايات المرعبة عن عمارة رشدي تجعل الشعب المصري يهتم بها، ومنهم من يُحرف القصة الحقيقية كي يضع بصمته الخاصة ويُعطي لها نكهة مختلفة.
وتعد عمارة رشدي في حي رشدي بالإسكندرية، أحد هذه الأساطير المنتشرة، والتي يخاف أن يقترب منها أحد، ولكن عندما عُرض فيلم "عمارة رشدي" الذي يُناقش هذه الأسطورة بشكل كوميدي مرعب، وجدنا أن أهل المحافظة هم الأكثر إقبالا عليه وذلك حسبما ذكر حسن عيد بطل العمل لـ FilFan.com.. (التفاصيل)
FilFan.com يرصد 4 معلومات عن العمارة الحقيقية التي تحول اسمها الشهير إلى فيلم.
- تم إنشاء عمارة رشدي عام 1961 وحتى الآن يُقال أنها تحت الإنشاء وغير قابلة للسكن.
- بوابة العمارة مغلقة بالطوب الأحمر، وكان تبرير صاحبها أن بعض الشباب كانوا يدخلونها ليلاً ليتعاطوا المواد المخدرة.
- ترددت الكثير من القصص حول عمارة رشدي أنها مسكونة بالجن بسبب بناءها فوق مقابر ضحايا حالات قتل غامضة، وبين أن العمارة بها سحر يجعل الجن يسكنها، وغيرها الكثير من القصص التي تتردد من بعض سكان الإسكندرية.
- سعى بعض شباب المحافظة إلى اقتحام العمارة ليُثبتوا أنها مجرد مبنى عادي وليس بها شيء مخيف، ولهذا ظهرت مبادرة على Facebook لحشد الشباب والصعود لعمارة رشدي.
فيلم "عمارة رشدي" قصة محمد الأحمدي، سيناريو وحوار وائل يوسف، وهو من إخراج حسن السيد، ويشارك في بطولته عدد من الفنانين وهم حسن عيد، مدحت تيخا، نرمين ماهر، سمر جابر، وانجي خطاب، نادية العراقية.
اقرأ أيضاً
حسن عيد لـ "في الفن" : "عمارة رشدي" عودة لنوعية أفلام الرعب الكوميدي التي افتقدناها
صناع فيلم "عمارة رشدي" يحضرون العرض مع الجمهور في الإسكندرية