مع اقتراب موعد حفل توزيع جوائز الأوسكار لا يمكن أن ننسى تجربة الممثل الأمريكي جيمس فرانكو والممثلة الأمريكية آن هاثاواي في تقديم الحفل عام 2011.
إذ باءت محاولات الثنائي لإرضاء المشاهدين الأصغر سنا بالفشل و لم تلق جهودهما قبولا كبيرا بين المشاهدين نظرا للكيمياء الضعيفة بينهما وفقا لآراء النقاد.
وفي حواره لمجلة Variety مؤخرا، صرح جيمس فرانكو بأنه كان يتطلع لتجنب ماحدث ولكنه لم يستطيع، ويقول فرانكو": "في ذلك الوقت كنت أردد في نفسي: ستكون هذه التجربة غريبة للغاية"، مشيرا إلى أنه كان يفكر في ترشيحه للجائزة عن فيلم 127 Hours.
وتابع الممثل الأمريكي: "جزء مني كان يشعر بعدم الراحة، نظرا لإهتمامي بكوني مرشحا للجائزة وشعرت بالخوف من فقدانها لأن الجميع كان يتحدث عن كولين فيرث الذي فاز بها في نهاية الأمر عن دوره في فيلم The King’s Speech".
وأوضح فرانكو أنه ما كان ينبغي له أن يظهر هكذا على المسرح قائلا: "أعني كان يجب ألا أفعل ذلك، بكل صراحة يجب أن يلقى اللوم علي فقط"، مضيفا" كنت أظهر تارة بطاقة عالية وتارة بطاقة منخفضة. في داخلي كنت أحاول أن ابقي الأمور هادئة ولكن في نهاية الأمر بدوت كرجل ميت".
جدير بالذكر أن أحدث أفلام جيمس فرانكو The Disaster Artist قد شارك ضمن عروض مهرجان تورنتو السينمائي في دورته السابقة.
وتدور أحداث فيلم The Disaster Artist حول القصة الحقيقية وراء صناعة الفيلم بالغ السوء The Room، والذي صنفه النقاد على أنه رمز للأفلام السيئة في العالم.
اقرأ أيضا
جيمس فرانكو يكشف عن صراعه مع مختلف أنواع الإدمان.. هذه أكثر الأشياء متعة
هكذا استعد جيمس فرانكو لأداء المشاهد الحميمة في أعماله الجديدة