أصدرت منظمة GLAAD لمراقبة التشهير بالمثليين في وسائل الإعلام بيانا صحفيا أدانت خلاله الممثل الأمريكي كيفين سبيسي، معتبرة أنه اعترف بميوله الجنسية المثلية ليغطي على اعتدائه الجنسي على الممثل أنتوني راب عندما كان في الـ 14 من عمره.
وحذرت GLAAD وسائل الإعلام من الانسياق وراء قصة ميول كيفين سبيسي الجنسية وتناسي قصة اعتدائه على أنتوني راب جنسيا.
وجاء في البيان: "قصص الخروج للعلن (بالميول الجنسية) لا يجب استغلالها للهروب من اتهامات بالاعتداء الجنسي"، حسب ما قالته سارة كيت المدير التنفيذي لـ GLAAD.
وتابعت: "هذه ليست قصة عن اعتراف كيفين سبيسي بميوله الجنسية، أنها قصة عن صمود أنتوني راب وكل هؤلاء الشجعان الذين تحدثوا عن الشروع في اعتداءات جنسية غير مرغوب فيها. الإعلام والرأي العام لا يجب أن يغفل ذلك"، حسب ما نشره موقع Entertainment Weekly.
وكان كيفين سبيسي قد اعتذر للممثل أنتوني راب عما بدر منه منذ 30 عاما تقريبا، وأعلن عن ميوله الجنسية بعدما تكتم طيلة هذه السنوات.
ونشر كيفين سبيسي -58 عاما- بيانا عبر حسابه بموقع Twitter، جاء به: "أكن الحب والاحترام للممثل أنتوني راب، وشعرت بالارتياب لأقصى درجة عندما سمعت قصته، وحقا لا أتذكر ما بدر مني اتجاهه، فهذا الأمر منذ أكثر من 30 عاما، ولكن إن بدر مني ما قاله، فأنا مدين له باعتذار لمشاعره التي ظل يحملها طيلة هذه الأعوام، فبالتأكيد هذا سلوك شخص مخمور وغير لائق".
وأضاف: "وهذه القصة شجعتني على الاعتراف بشيء ما عن حياتي، أعلم أن هناك الكثير من القصص التي تدور حولي، ومن بينهم ما هو حقيقي، فطيلة الوقت الماضي كنت أحصن حياتي الشخصية ولا يعلم عنها سوى المقربين مني، فأنا حظيت بعلاقات مع سيدات ورجال، وكان لي علاقات رومانسية مع الرجال".
واستكمل: "والآن، اخترت أن استكمل حياتي وأنا رجل مثلي، وأتمنى أن أتعامل مع هذا الأمر بكل صدق، والبدء في فحص سلوكي".
— Kevin Spacey (@KevinSpacey) October 30, 2017
وكان الممثل أنتوني راب أفصح مؤخرا أثناء لقاء له مع موقع BuzzFeed أنه عندما كان سبيسي في الـ26 من عمره، وكان راب في الـ14، دعاه لمنزله لحضور حفلة، وفي نهاية السهرة ألقى به في سريره وتسلق فوقه وتحرش به جنسيا.
طالع أيضا
كيفين سبيسي: قررت استكمال حياتي وأنا "مثلي الجنس"
مُبتكر House Of Cards يتبرأ من كيفن سبيسي: اعترافاته مقلقة جدا