روت الممثلة رانيا عاطف بطلة مسرحية "هالة حبيبتي" كواليس انضمامها للمسرحية وذلك في الذكرى الحادية عشر لرحيل الفنان فؤاد المهندس.
وقالت في مداخلة هاتفية مع المذيعة فرح علي مقدمة برنامج "هذا الصباح" المذاع على شاشة Extra news، إن كل الأطفال في مصر والعالم العربي منذ السبعينيات كانوا يحسدونها لمشاركتها بالتمثيل أمام فنان كبير بحجم الراحل فؤاد المهندس، مؤكدة أنها كانت على علاقة وطيدة به طوال الـ 3 سنوات هي مدة عرض المسرحية، وحتى بعدها فعلاقتهما لم تنقطع.
وأوضحت رانيا أنه على المستوى الشخصي كان فؤاد المهندس فنانا عظيما وقيمة كبيرة، وكان يتمتع بخلق والتزام فهو مدرسة في الفن ويعلم معنى الالتزام واحترام الغير والجمهور، واستطردت أنه كان على المسرح يعطي لكل شيء حقه فلو كان هناك صوتا صغيرا كان الجميع ينظر لفؤاد المهندس فكان يُعلم الجمهور احترام المسرح والفنان، كما كان يعلمهم الالتزام بالمواعيد، فكانت تبدأ المسرحية في العاشرة و 10 دقائق لكن فريق العمل كان يتواجد من الـ 8 لا فرق بين فنان كبير أو صغير، موضحة أنه من طقوسه قراءة الفاتحة على المسرح قبل فتح الستارة.
وحول كواليس اختيارها للدور قالت رانيا إنها كانت تعمل في التليفزيون كأي طفلة تقوم بعمل أغاني ومسلسلات إذاعية مع أبلة فضيلة، وكان لها شريط اسمه "أنا أسمي رانيا" موضحة أنها كان لها أعمالا لكن ليست الأعمال التي تدفع بها للشهرة بذلك المستوى.
وتابعت لتحكي أن فؤاد المهندس طرح إعلان في الجرائد عن الدور وطلب أطفال لاختبارات آداء، وعندما قرأت الإعلان لم تذهب لأنها خافت أن يتم رفضها وهي كانت تتمنى تقديم الدور، وبعدها فوجئت في يوم باتصال من فؤاد المهندس بنفسه بعدما سأل "أبلة فضيلة" عن طفلة بمواصفات محددة لكي تشاركه المسرحية، وأعطته هي رقمها.
وأضافت لتحكي أنها ذهبت إلى المسرح وأدت اختبار أمام فؤاد المهندس والمخرج حسن عبد السلام، وأعجبا بها ولكن كان لهما تعليق وحيد وهي أنها هادئة، لذلك غيّرت من نفسها.
أما عن كواليس العمل معه فقالت إنه كان يدعمها ويدعم كل الممثلين ويسعد كثيرا عندما يُعجب الجمهور بأدائهم، فهو أستاذ كبير وكان يُعلم كل من يعمل معه ويعطيهم مساحة للظهور.
اقرأ أيضا
حمادة هلال موضحا: هذا الحديث لم يصدر مني عن أفلام السبكي
12 معلومة عن فيلم "شيخ جاكسون" لأحمد الفيشاوي ومالك.. ملاحظات من الرقابة وهذا اسمه الأول