فاز الممثل العالمي مايكل دوجلاس بجائزة مهرجان "سافانا" الأمريكي السنوي تقديراً لمشواره الفني في السينما العالمية.
ونقلت مجلة "بيبول" الفنية قول دوجلاس عقب الفوز بالجائزة : "عندما تحصل على جائزة تقديراً لإنجازاتك الفنية فإنك تسأل نفسك هل تحدثوا إلى طبيبك" ، مشيراً إلى تقدمه في العمر الذي أتمه دوجلاس 63 عاماً في شهر سبتمبر الماضي.
وتابع دوجلاس سخريته معلقاً على توقفه عن تقديم أدوار بطولة مؤخراً بقوله : "دايلين (ابنه) لديه سبع سنوات وكاريس (ابنته) لديها أربع ، وليس لدي فيلم لأجعلهم يشاهدونه ، وهم حتى الليلة يعرفون أن أمهم (كاثرين زيتا جونز) ممثلة ، أما أبوهم فيصنع الفطائر ، والآن شكرا جزيلا فهما يعلمان الآن ماذا يعمل والدهما" ، وكان آخر أفلام دوجلاس "ملك كاليفورنيا" king of california.
ويضيف بجدية : "أشكر كل من ساعدني في هذا المشوار وأختص بذلك أبي وأمي ، والتي كانت ممثلة ولكنها لم تكن في شهرة أبي ، ولكنها كانت تعشق التمثيل وقد ساعدتني كثيراً"واختتم عبارته بشكر شركة سافانا على الجائزة.
ودوجلاس هو الابن الأكبر للممثل كيرك دوجلاس والذي رشح لجائزة الأوسكار ثلاثة مرات ، قبل أن تمنحه الأكاديمية الأمريكية لفنون وعلوم السينما أوسكار شرفية في عام 1996 ، أما والدة دوجلاس ديانا ديل فلم تحظ بنفس الكم من الشهرة.
وأشارت المجلة إلى أن زيتا جونز رافقت زوجها لاستلام الجائزة ، والتي لفتت عدسات الكاميرات بعد فقدانها الكثير من وزنها بشكل ملفت ، وهو ما أرجعته بعض التقارير الصحفية إلى إصابتها بمرض نفسي ، وعلقت زيتا جونز على ذلك بقولها : "مايكل كان يضحك عندما أبلغني بأن تقارير صحفية تشير إلى أني أعاني من إضطرابات في الأكل نتيجة مرض نفسي ، فهل أبدو كذلك؟".
وفسرت الممثلة الإنجليزية الحاصلة على الأوسكار الأمر بقولها : "في الماضي كنت أعشق الخبز ، ولكن الآن أعمل على تقليل الكميات التي آكلها منه" ، وذكرت المجلة أن زيتا جونز كان يطلق عليها "فتاة الخبز" في صغرها.
ومن الجدير بالذكر أن زيتا جونز تزوجت البالغة من العمر 36 عاماً من دوجلاس عام 2000 ، وأنجبا دايلين في العام ذاته ، وأعقباه بكاريس في 2003 ، وكانت آخر أعمالها فيلم "دث دفاينج آكتس" death defying acts.