تحاول الفنانة مي كساب جاهدة توضيح ما حدث مع زوجها أوكا، والدفاع عنه والتأكيد على أنه لم يتهرّب من التجنيد، أو قام بتزوير أوراق رسمية.
وأكدت مي مجددا أن زوجها أوكا وصديقه أورتيجا لم يقوما بتزوير الأوراق، وأنهما لا يحتاجون لذلك، موضحة أن والد أوكا فوق الـ 60 عاما، ولديه ولدان في مرحلة الدراسة، وأنه عندما يصل أوكا لسن الـ 30 سيكون شقيقاه مازالا في المرحلة التعليمية، وأنه من يصرف عليهما، وهذا الظرف يعفيه من أداء الخدمة العسكرية.
ونفس الأمر مع أورتيجا، الذي أشارت مي كساب أنه أكبر أشقائه، وأنه يعيش مع والدته المنفصلة عن والده منذ 15 عاما، وهو المعيل الوحيد لهم، وهذا ما يعفيه من أداء الخدمة العسكرية أيضا.
وقالت مي خلال مداخلة لها في برنامج "العاشرة مساء" مع وائل الإبراشي، والمُذاع عبر قتاة "دريم"، إنها تحترم وتثق في القضاء المصري والقضاء العسكري، وأنها منذ بدايتها وهي تقدّم حفلات تابعة للشؤون المعنوية، وتحترم المؤسسة العكسرية، ولن تقبل أن يكون زوجها متهربا من الخدمة العسكرية، فهي شرف لأي شخص، بحسب رأيها.
وحكت مي ما فعله مدير أعمال زوجها، مستغلا تعليمهم المتواضع وجهلهم في مثل هذه الأمور، وقالت إن الجميع يعلم أن مدير أعمالهم استغل طيبتهم وسذاجتهم، وأنه منذ بداية انتشار أول فيديوهات لهم عبر الإنترنت وحديث الناس عنهم، ذهب إليه هو وأورتيجا، وأقتعهم أنه سيدير أعمالهم، وسيجعلهم يتعاقدون معه لمدة 10 سنوات كاحتكار، ليوافقوا وأصبح هو من يدير كل شؤونهم، كما أنه حصل على توكيل عام منهم وتصرف في كل شيء.
وأكدت مي كساب أن زوجها أوكا لا يفهم في التعاملات في المصالح الحكومية، فهو حتى قبل أيام من مشكلته الأخيرة كان يسألها عن معنى "الضرائب"، ولماذا نقوم بدفعها للدولة، وهي حاولت أن تفهمه.
أما عن الأوراق التي تم تقديمها وقيل إنها مزروة، فأوضحت مي إنه في عام 2012، ذهب أوكا لكي يُنهي بعض الأوراق الخاصة بالتجنيد، ووقتها قام مدير أعماله بتحضير هذه الأوراق، وما تم فيها أنه أثبت أن أوكا وحيد ولديه شقيقة واحدة فقط، وأخفى أن لأوكا أشقاء آخرون من الأم فقط، وبذلك حصل أوكا على التأجيل الأول من الخدمة العسكرية.
وأكدت مي أنها ستُثبت أن من قام بتزوير الأوراق هو مدير أعمالهما، بموجب التوكيل العام الذي يمتلكه، لأن التوقيع الذي على الأوراق لا يخص زوجها أوكا ولا يخص أورتيجا، كما أنهم سيحاولون إعادة استخراج الأوراق الصحيحة حتى يتحسن موقفهما.
وأقسمت مي كساب أن زوجها أوكا وصديقه أورتيجا لم يتعمّدا الخطأ، وليس لديهما النيّة في ذلك، لأنهما في الأصل معفيين من التجنيد، وليسوا في حاجة إلى التزوير.
وأضافت أن زوجها سافر أكثر من مرة خارج البلاد، ولم يتم منعه أو التعليق على أوراقه حتى الآن، مشيرة إلى أن هناك من قام بالإبلاغ عنه.
وكانت سلطات مطار القاهرة منعت كلا من أوكا وأورتيجا الخميس الماضي 30 مارس الماضي، من السفر إلى إمارة دبي الخليجية، بسبب تهربهما من أداء الخدمة العسكرية، وتقديمهما أوراقا مزورة لقيدهما العائلي، وتفيد بأدائهما للخدمة، وهذا ما لم يحدث.
إقرأ أيضا:
مي كساب: أوكا مزور! والده فوق الـ 60 عاما
أوكا وأورتيجا متهمان بالتهرب من أداء الخدمة العسكرية