يعرض حاليا مسلسل "الأب الروحي" على قناة dmc من يوم السبت إلى الأربعاء من كل أسبوع، وحقق نجاحا كبيرا مع الجمهور والنقاد ومواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر صور بعض الشخصيات وفيديوهات لأحداث المسلسل وعائلة العطار، كما تعاطف الجمهور مع الشخصيات التى توفيت خلال الأحداث.
موقع FilFan يحاور الممثل أحمد عبد العزيز، حول سبب مشاركته فى عمل يضم مجموعة كبيرة من الوجوه الجديد، واختياره لشخصية "سليم العطار" ويرد على مهاجمى العمل ومقارنته بالفيلم الأجنبى الشهير "الأب الروحى".
-وافقت على سيناريو مسلسل "الأب الروحي" لأن القصة مأخوذه عن قصة الفيلم الأجنبى الشهير "الأب الروحى" فهى قصة كتبت منذ 40 عام، وقدمت فى 3 أجزاء وكان فيلم جيد ويعبتر من كلاسيكيات السينما الأمريكية، لذلك جذبنى السيناريو لأن أصل القصة جميلة، والفيلم على المستوى الفني عالي جدا وجذبنى، وطرحت سؤالا لنفسى حول هل نعرف أن نقدم شئ جيدا عن الفيلم فى مستوى مختلف وجديد؟ وعندما قرأت السيناريو وجدت أن المعالجة الموجودة فى العمل مصرية100%، بمعنى أن هناك عملية تمصير وليس مجرد نقل وتقليد للقصة الأصلية.
-مواقع التواصل الاجتماعي لم تساعد فى نجاح المسلسل الحقيقة، لأن العمل مقدم بحرفية عالية جدا من صناعه، بهذا المستوى الذي شاهده الجمهور، ومواقع التواصل ليس لها علاقة فى تأثير هذا النجاح، ولكن فى الحقيقة تفاعلت بشدة مع المسلسل، ولا أعتقد أن هذا التفاعل لم يكن يحدث إلا إذا كان الجمهور انجذب للمسلسل وأصبح هناك حالة من الشغف والتشوق لمعرفة كيف ستطور الأحداث المقبلة لذلك الإثارة والتشويق هو سبب تفاعل الجمهور.
-أحيي الشركة المنتجة للمسلسل وخصوصا ريمون مقار ومحمد محمود عبد العزيز على هذه الجرأة فى الدفع بكمية كبيرة من الوجوه الشابة الجديدة وأعلم جيدا أن ترشيح الوجوه الجديدة أخذت وقت طويل جدا على صناعه، وتجارب أداء كثيرة لكثير من الشبان حتى رشحت هذه المجموعة فى المسلسل وكان ضمنهم شباب مجتهدة، وشباب نصف موهبة، والوحيد الذى لفت انتباهى وأتوقع له مستقبل باهر الفنان الشاب محمد عز.
محمد عز يجسد شخصية "يحى العطار"، الابن غير الرسمي لـ "زين العطار"، الذي ترك والدته (عايدة رياض) قبل ولادته، ويحمل كرها شديدا تجاه أخواته الأثرياء غير الأشقاء، ولكنه الآن أصبح من الأركان الرئيسية لـ "العطارين"، بعد أن وقف بجوارهم في محنتهم، منذ مقتل الشقيق الكبير "زكريا"، ولكن مازالت نوايا يحيى تجاههم مثيرة للشك.
-هل تتوقعون وفاتي ضمن أحداث العمل؟ لا أنا موجود فى الجزء الثانى من المسلسل لأنني صوت العقل والدرع الحامي لعائلة العطار بعد وفاة زين العطار "الأب الروحي" للعائلة والذي يقوم به الفنان محمود حميدة، والذى يقوم بإخراج الجزء الثانى هو المخرج المنفذ فى الجزء الأول تامر حمزة.
-ليس هناك تشابه كبير بين المسلسل والفيلم، حقيقى هو مأخوذ عنه ولكن لا يوجد تشابه ولكن هناك اختلاف كبير، فمثلا شخصية "سليم العطار" التى أجسدها ليست موجوده فى الفيلم، وهناك فى أحداث الفيلم الأجنبى شخصية مقابلة لشخصية العطار وهى المستشار، والاختلاف هنا أن المستشار فى فيلم "الأب الروحى"، لم يكن إيطالى ولم يكن واحدا من العائلة و كان من أصول ألمانية ولم يكن من عائلة "كورليون" وهى العائلة الأساسية، هذا هو الإختلاف الكبير لأن شخصية "سليم العطار"، هو ابن عم "زين العطار" مؤسس العائلة و مؤسس التجارة وابن عمه، وتربطه بالعطار صلة دم، بمعنى أن المستشار فى الفيلم كان مجرد شخص يعمل فى المؤسسة أو العائلة فى التجارة، ولكن "سليم العطار" هو أحد مؤسسى تجارة العطارين.
وأعطى مثال على ذلك "دار الايتام" الموجود فى الصعيد لم يكن متواجد فى أحداث فيلم "الأب الروحى"، وأيضا بعض الشخصيات الكثيرة لم تكن متواجده فى الفيلم من الأساس.
كما أن فى أحداث المسلسل نجد "زين العطار" الذى قتل فى الأحداث الأولى من المسلسل ولديه، "زكريا وصالح وحازم"، غير انه لديه ولدين من زيجات أخرى وهو "يحيى وحسن العطار" هؤلاء شخصيتين زيادة عن الموجودين فى أحداث الفيلم، وهناك شخصيات كثيرة أضيفت فى المعالجة الدرامية للقصة لم يكن لها وجود فى الفيلم، كما أن الأحداث نفسها تدور فى إطار مختلف عن الفيلم فهى ملحمة درامية مختلفة عن جميع المسلسلات التى قدمت من قبل.
-الشخصية بالنسبة لى تعتبر جديدة تماما فهذا وحدة إضافة كبيرة لى لأننى لم أقدم نوعية هذه الشخصية من قبل فى جميع أعمالى التى سبق أن قدمتها فى التليفزيون، وكان هناك تحدي بالنسبة لي لأن شخصية "سليم العطار" لم تكن متواجدة فى الأحداث بشكل كبير ولكن وجودها مؤثر فى الدراما.
اقرأ أيضا
لماذا تمت الاستعانة بمخرج آخر لـ "الأب الروحي2"؟ بيتر ميمي يجيب
بالفيديو- تعرف على وعود مخرج "الأب الروحي" قبل عرضه.. هل تحققت؟
بالفيديو- هكذا وصف مخرج "الأب الروحي" أحمد فلوكس.. والممثل يرد