نفت هدى نجيب محفوظ، ابنة الأديب العالمي الراحل نجيب محفوظ، ما أشيع حول رفض بنات الأديب تحويل رواية "أولاد حارتنا" لفيلم سينمائي، مؤكدة أن تلك الأخبار غير حقيقية، ومجرد شائعات لا أساس لصحتها.
أضافت خلال مداخلة تليفونية لبرنامج "آخر النهار" الذي يعرض على قناة "النهار" ويقدمه الإعلامي جابر القرموطي، مساء أمس، الخميس 16 مارس الجاري، أن هناك شخص يدعي أنه قريب من والدها دائم الإساءة لهم، محاولا إثبات أن بنات "محفوظ" ينتمون لجماعة الإخوان وأنهم يقوموا بتكفير والدهم والتبرؤ من أعماله.
وأكدت أنه من الممكن أن يكون الصحفي الذي عرض موضوع رفضهن لتحويل روايات نجيب محفوظ، تأثر بذلك الشخص دائم الإساءة لهم ولأولادهم، على الرغم من أن والدهم كان دائم العطاء فيما يتعلق بذلك الشخص.
وقالت هدى نجيب محفوظ إن الكاتب وحيد حامد كان بدأ مشروعا مع والدها لتحويل رواية "أولاد حارتنا" إلى فيلم سينمائي لكنها لا تعلم لماذا توقف ذلك المشروع، مؤكدة أنها لا تستطيع الآن بيع روايات والدها لتحويلها إلى أعمال سينمائية لأنها بالفعل بيعت من خلال الجامعة الأمريكية لشركات أجنبية لتحويلها إلى أفلام أجنبية، مؤكدة أنها لا تستطيع بيع ما قد تم بيعه بالفعل.
وعن متحف نجيب محفوظ قالت إنها بالفعل كان بينها اتفاق مع فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق، لإعطاء معظم ممتكلات نجيب لوضعها في المتحف ولكن المشروع توقف بسبب قيام الثورة، مشيرة إلى أنها لم يطلب منها أبدا أن تقوم بنقل رفات والدها إلى المتحف.
وكان مقال نُشر في إحدى الجرائد يتحدث عن أن بنات الأديب العالمي نجيب محفوظ يتبعن جماعة الأخوان المسلمين ويرفضون بيع أي من رواياته لحرمانية الأمر، كما كُتب أن زوجته الراحلة رفضت نقل رُفاته إلى متحفه لأنه غير جائز شرعا.
اقرأ أيضا:
ابنة نجيب محفوظ ترد على البرلماني الذي وصف أعمال والدها بخادشة للحياء: جهل
أم كلثوم ابنة نجيب محفوظ: تم منعنا من الظهور فى التلفزيون للرد على الشائعات حول والدي