لم ييأس مقدم البرامج الدينية إسلام بحيري بعد خروجه من السجن بتهمة ازدراء الأديان، فهو يستعد الآن لتقديم برنامج جديد.
أكد بحيري إنه يستعد للظهور ببرنامجه التليفزيوني الجديد، ولن يستمر غيابه لأكثر من شهر ونصف الشهر، وقال: "البرنامج مكتوب والفورمات جاهزة، وأفاضل الآن بين العروض المقدمة من قنوات مصرية وعربية، لكني سأختار الظهور على قناة مصرية"، حسب تصريحاته لموقع صحيفة "الوطن".
وتابع: "البرنامج سيكون مواصلة طرح الأفكار المتعلقة بموضوع تجديد الخطاب الديني وتنقيح كتب التراث، وفي الأغلب سيحمل نفس اسم برنامجي الذى أقدمه حاليا على إذاعة (ميجا FM)، وهو (إسلام حر)، كما سيكون هناك رابط بين برنامج الإذاعة وبرنامج التليفزيون".
يذكر أن برنامج "إسلام حر" يذاعي يومي الإثنين والأربعاء من الثالثة إلى الخامسة، وهي التجربة الثانية له بعد تجربته مع قناة "القاهرة والناس" من خلال برنامج "مع إسلام" الذي توقف في أبريل 2015، بعد الهجوم عليه بسبب محتوى البرنامج.
وكان إسلام أمضى عاما مسجون في "طرة" في القضية المقامة ضده بتهمة ازدراء الأديان، وبدأت أزمة إسلام البحيري في إبريل 2015، بعدما اتخذت الهيئة العامة للاستثمار قرارها بحق برنامجه المثير للجدل "مع إسلام".
وجاء قرار هيئة الاستثمار استنادا على الشكوى المقدمة من الأزهر، مدعومة بـ "سيديهات" وفيديوهات تؤكد إثارة البحيري للفتنة بين المجتمع، من خلال سبه الإمام البخاري والأئمة الأربعة.
وكان شيخ الأزهر أحمد الطيب تقدّم أخيرا ببلاغ للنائب العام لمقاضاة إسلام البحيري مقدم برنامج "مع إسلام"، والذي يقدمه على فضائية "القاهرة والناس"، يتهمه فيه بالتشكيك في ثوابت الدين والإساءة للصحابة وكبار الفقهاء والأئمة الأربعة والتطاول على السنة النبوية، وذلك بعد مخاطبة المنطقة الحرة بهيئة الاستثمار للمطالبة بوقف بث البرنامج.
وجاء رد إسلام البحيري أنه في حال عودة برنامجه لن يغير من أسلوبه. (التفاصيل)
ومع انتشار أخبار عن إسلام البحيري، بدأت تشبيهات رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسخرية منه في الانتشار.
إسلام البحيري بين باتيستا وعمرو دياب.. من الأقرب؟