#أوسكار_2017.. مشاهير لم يصفقوا لـ كيسي أفليك.. هذه الممثلة نامت أثناء خطابه

مروة لبيب |

كيسي أفليك

الثلاثاء , 28 فبراير 2017 - 17:02 | اخر تحديث: الثلاثاء , 28 فبراير 2017 - 20:02

أثار فوز الممثل الأمريكي كيسي أفليك بجائزة أوسكار أفضل ممثل عن دوره في فيلم Manchester By The Sea بعض ردود الأفعال الغاضبة، استنادً إلى وقائع التحرش التي اتهم فيها، ولم يقتصر الأمر على مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي بل امتد لبعض الفنانين حيث نشر عدد من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي فيديوهات قصيرة تظهر ردود أفعال غاضبة لبعض الفنانين لحظة فوز كيسي أفليك بالجائزة خلال الحفل الشهير.

أبرزهم الممثلة الأمريكية بري لارسون التي أظهرت وجها ممتعضا لدى اعلانها عن فوز أفليك وتعبيرات وجهها السلبية لحظة تسليمها الجائزة له وامتد الأمر وقت إلقاء أفليك خطاب الفوز حيث لم تصطف لارسون له.

oscars

who hates casey affleck more: me or brie larson? it's a close call.. #oscars pic.twitter.com/SoymUAhRex
— jamie (@dylanohollands) February 27, 2017

I feel you @brielarson for not celebrating Casey Affleck, a sexual abuser & harasser. #Oscars pic.twitter.com/3x2AUTU3ih
— Gilluis Pérez (@Gilluis_Perez) February 27, 2017

وظهر الممثل الأمريكي دينزل واشنطن عدم رضاه عن فوز كيسي أفليك للجائزة وهو المرشح الأقوى لنيلها عن دوره في فيلم Fences وظل طوال الحفلة يبدو عليه ملامح الغضب.

via GIPHY

أما عارضة الأزياء الأمريكية كريسي تايجن ففضلت النوم اثناء إلقاء كيسي أفليك خطاب الفوز غير مبالية بما يحدث.

Me too @chrissyteigen #Oscars #Oscars2017 pic.twitter.com/elhqlwnaGx
— Karla (@iKarlaaa) February 27, 2017

وأطلق العديد من الأشخاص هاشتاج مضاد لفوز أفليك بالجائزة على مواقع التواصل الاجتماعي، استنادا إلى وقائع تحرش سابقة اتهم فيها أفليك البالغ من العمر 41 عاما من قبل بعض الممثلات المغمورات اللاتي عملن معه في فيلم I'm Still Here عام 2010.

تعود الواقعة المشار إليها إلى عام 2008 أثناء إخراج كيسي أفليك لفيلمه الوثائقي I'm Still Here، الذي يعرض تحول الممثل جواكين فينيكس من مجال التمثيل إلى الموسيقى ليصبح مغنى هيب هوب، ولكن الفيلم لفت الانتباه عام 2010 عندما تقدمت كلا من المصورة السينمائية ماجدالينا جوركا والمنتجة أماندا وايت إلى المحكمة لاتهام أفليك بأنه تحرش بهما لفظيا وجسديًا أثناء تصوير الفيلم وطالبتا بتعويض يصل إلى 4.5 مليون دولار.

وبدوره، نفى أفليك الواقعة وأكد أنه سيقاضيهما لتشويه سمعته، ولكن بعد وقت قصير توصل الطرفان لاتفاق ومبلغ مادي لم يكشف عنه ،لكن يبدو أن تلك الدعوات لم تؤثر على اختيارات اللجنة المسؤولة عن جوائز الأوسكار هذا العام ليفوز أفليك بالجائزة رغم ذلك.