في تطور جديد لقضية اتهام سعد لمجرد بإغتصاب فتاة فرنسية تدعى لورا بريول، أعلن محامي المطرب المغربي انسحابه من القضية.
وذكرت عدة وسائل إعلام مغربية وعربية ومنها "النهار المغربية" و"النهار اللبنانية" أن المحامي ابرهيم الراشدي انسحب من قضية الفنان المغربي سعد لمجرد، حيث قال في تصريحات صحفية أنّ الانسحاب تمّ بالاتفاق مع المطرب بعد إبلاغه عدم قدرته على متابعة إجراءات القضية نظرا لارتباطه بقضايا أخرى في المغرب، ولا يمكن ان يتنقل بكثرة بين فرنسا والمغرب.
وأكد الراشدي أنه وفقاً لاتفاقية موقعة بين المغرب وفرنسا، يحق لأي محامي مغربي الترافع أمام المحاكم الفرنسية، وفي المقابل يسمح للمحامين الفرنسيين الترفّع أمام المحاكم المغربية والتكلم باللغة العربية.
وعن تطورات القضية، رفض الراشدي اعطاء أي تفاصيل، على اعتبار أنه انسحب من القضية ولم يعد يحق له قانونياً الادلاء بأي معلومة في هذا الاطار.
وكانت الفتاة الفرنسية لورا بريول قدمت تقريرا طبيا جديدا عبر محاميها إلى المحكمة، والذي تؤكد فيه عدم قدرتها على مواجهة المغني المغربي سعد لمجرد، الذي تتهمه بالاعتداء الجنسي عليها.
وأفادت مصادر مقرّبة من سعد لمجرد أن هناك خطة محاكة ضده من أجل تحطيم أعصابه، وذلك باستغلال بنود قانونية فرنسية تمنح ضحايا هذه النوعية من الحوادث الأولوية، بحسب موقع "أخبارنا المغربية"
وأكد الموقع أن دفاع سعد لمجرد سيقوم بالضغط على المحكمة لتقريب موعد المواجهة، وأن معه أدلة على أن الفتاة الفرنسية تعيش حياتها بشكل طبيعي في فرنسا، وليس كما يقول محاميها والتقارير الطبية أنها في حالة نفسية سيئة.
اقرأ أيضا
هل يواجه سعد لمجرد خطة لتحطيم أعصابه؟