تعرض العديد من الإعلاميين ومقدمي البرامج للضرب والاعتداء عليهم من قبل مواطنين داخل محيط الكنيسة البطرسية بالعباسية، وذلك أثناء محاولتهم تغطية الحادث إعلاميا، أبرزهم لميس الحديدي وأحمد موسي وريهام سعيد.
لكن لماذا لم يتم الاعتداء على عمرو أديب رغم زيارته أيضاً لموقع الحادث وإجراءه تغطية إعلامية ؟
ربما يعود نجاة عمرو أديب من الاعتداء عليه فى موقع الكنيسة البطرسية هو زيارة لمكان الحادث فى وقت مبكر من صباح اليوم الأحد قبل تجمهر المواطنين، وقبل أن يتوقع أو يعلم أحد بأنه من المحتمل أن يزور مشاهير الإعلاميين هذا المكان بكاميراتهم.
وربما يكون نشاط عمرو أديب في أن يذهب مبكرا إلى موقع الحادث قبل التجمهر الشديد وقبل استيقاظ الكثيرين في يوم إجازة رسمية بمناسبة المولد النبوي الشريف، قد جعله يبتعد عن أحداث العنف والغضب التي وقعت في محيط الكنيسة من قبل بعض المواطنين.
جدير بالذكر أن منطقة العباسية بالقاهرة شهدت وقوع انفجار بمحيط الكاتدرائية صباح اليوم ونقلت سيارات الإسعاف المصابين والوفيات للمستشيفات.
وأعلن الدكتور أحمد عماد وزير الصحة أن عدد الوفيات فى حادث انفجار الكنيسة بالعباسية بلغ 25 حالة، بينما أصيب 49 آخرين تم نقلهم إلى مستشفيات "دار الشفاء، الدمرداش، الزهراء، المستشفى الإيطالى.
اقرأ أيضاً
بالفيديو والصور- الاعتداء على لميس الحديدي وأحمد موسى وريهام سعيد وطردهم من تغطية تفجيرات الكنيسة البطرسية
هكذا علق عمرو دياب على حادث تفجير الكنيسة البطرسية
يسرا عن انفجار الكنيسة البطرسية: حادث يدين الإنسانية