يمر اليوم الثلاثاء الموافق الـ6 من ديسمبر عيد ميلاد إيقونة الجمال والشباب والفن، التى هزمت الزمن وأبهرت الجميع بفنها وعزيمتها وإصرارها، وهي ملكة فوازير رمضان الفنانة شريهان.
ولدت شريهان أحمد عبد الفتاح الشلقاني لعائلة متوسطة الحال حيث كان والدها محامي ووالدتها عواطف هاشم ربه منزل، لديها من الإخوة عمر خورشيد عازف الجيتار الشهير الراحل وجيهان أرملة المعلق الرياضي فايز الزمر، وهويدا زوجة المخرج كريم ضياء الدين.
منذ طفولة شريهان وهى خاطفة للأضواء بمهارتها الإستعراضية وقدرتها على التقليد والتمثيل، أكتشفها الفنان عبد الحليم حافظ وهى فى عمر الـ5 سنوات، حيث قدمها عام 1970 في فيلم "ربع دستة أشرار".
نجحت شريهان فى بعض الأفلام في فترة السبعينيات واوأئل الثمانينيات من القرن الماضي، الإ أن أكتشفها المخرج فهمي عبد الحميد لتقوم ببطولة الفوازير الرمضانية عام 1985، والتي استمرت في عرضها لعدة سنوات متتالية، كما لمعت في المسرح الإستعراضى لتستحق عن جدارة لقب "نجمة مصر الاستعراضية الأولى".
ومن خلال الفوازير استطاعت شريهان أن تحفر فى ذاكرة هذا الجيل الكثير من الذكريات الجميلة، وأرتبط رمضان لفترة كبيرة بتترات الفوازير الخاصة بشريهان وكانت تبهر المشاهدين بقدرتها على الرقص والتمثيل.
وتعتبر شريهان حالياً رمز من رموز الإصرار والنجاح، والانتصار على المرض، حيث تعرضت خلال حياتها لاثنين من أقوى الأزمات الصحية، ففي عام 1989 إصيبت بكسر في العمود الفقري، مما استدعى سفرها إلى الخارج لسنوات طويلة تحت الإشراف الطبي ثم عادت إلى ممارسة نشاطها الفني وقدمت الفوازير مرة أخرى عام 1993م، بالإضافة إلى فيلم "كريستال" عام 1994 ومسرحية "شارع محمد علي" التي حققت نجاحاً كبيراً واستمر عرضها لعامين متتاليين.
وواجهت شريهان المرض مرة ثانية لكنه كان أبشع وأشرس، حيث أصيبت بسرطان الغدد اللعابية الذي يعد وأندر أنواع السرطانات، مما أدى إلى قيامها بإجراء جراحة في الجانب الأيمن من وجهها لاستئصال الورم، كما سافرت إلى ألمانيا وفرنسا من أجل متابعة العلاج.
لتعود شريهان من جديد وتهزم السرطان ومن المقرر عودتها بعمل ضخم مع شركة العدل للإنتاج الفني وستعلن عن تفاصيله فى يناير المقبل.
اقرأ أيضاً
بالفيديو- في عيد ميلادها.. شريهان تحكي عن والدها ومشكلة نسبها وحادثتها الشهيرة
صورة- ما الذي يجمع شريهان بياسين أحمد السقا؟
هكذا عبر الوسط الفني عن سعادته لعودة شريهان للتمثيل بعد غياب 14 عاما