حلت الفنانة اللبنانية مايا دياب ضيفة على الإعلامية راغدة شلهوب في الحلقة الرابعة من برنامجها "فحص شامل" والمذاع على شاشة الحياة، وخلال اللقاء تحدثت مايا عن الكثير من الأمور في حياتها وعلاقتها بابنتها ووالدها، ومواقف تعرضت له.
وفي بداية الحلقة تطلب راغدة كل المعلومات عن الضيف مثل الاسم والسن، ولم تكشف مايا عن عمرها الحقيقي، وقالت إنها لا تحسبه، ولكن إذا أرادت أن تكتب شئ فأعطت عمر 60، فوقتها سألتها راغدة ماذا ستفعل في سن الـ 60، وأجابت مايا أنها ستجري كل العمليات الممكنة لتحافظ على جمالها.
وكشفت مايا عن أنها لا تحب أبدا الذهاب إلى الأطباء أو المستشفيات، حتى زيارة المريض، فهي لا تستطيع أن ترى أحد يأخذ حقنه، أما عن العمليات فقالت إنها أجرت عملية واحدة في عمرها ولم تكشف عنها.
وتحدثت كثيرا عن ابنتها "K"، وقالت إنها فخورة بوجودها في حياتها كما أنها لا تستطيع أن تصف مقدار حبها لها وأن شعور الأمومة لا يمكن وصفه.
وأكدت أن علاقتها بابنتها علاقة قوية فهي لاتتركها وتهتم بها كثيرا حتى عندما تذهب للنوم تذهب معها، ولا تسافر في مكان بمفردها، حتى أنها لها نظام مختلف في المدرسة فتسافر معها في كل مكان وعندما تعود تعوض ما فاتها في الدراسة.
وحكت موقف تعرضت له ابنتها في المدرسة بعد أن قال لها أحد أصدقائها إنه سمع والدته تتكلم وتقول إن والدتها، مايا دياب، لن تدخل الجنة لأنها فنانة، وهو ما أغضب مايا كثيرا وذهبت للمدرسة وطلبت منهم أن يعتذروا جميعا.
وتطرقت مايا للحديث عن والدها وحكت أنه طلب منها وهي في فترة الدراسة طلب مهم جدا، وهو أنها إذا تعرضت لضرب من أي مدرسة تقوم هي الأخرى بضربها، وهو ما فعلته بالفعل ففي مرة قامت مدرسة بضربها، فردت مايا نفس الضربة، وأكدت أنها تعلم ابنتها نفس الشئ، وإذا حدث لابنتها أي شئ في المدرسة وقتها سنجد اسم مايا في كل المواقع لما سوف تفعله.
وبالطبع تحدثت مايا عما حدث بعد أن غنت في مكان للمثليين، وأكدت أنها مطربة تغني للجميع ولا يهمها الشخص الذي أمامها من يكون، كما أكدت على تصريحات لها من قبل قالت فيها إن 70% ممن يعملون في مجال الفن في العالم مثليين ولكن يختبئون ولا يكشفون عن الأمر.
وكشفت مايا عن أكثر شئ يخيفها في حياتها، وقالت إنها ل اتستطيع النوم في الليل لأنها تكون خائفة كثيرا، وذلك يرجع إلى ما عاشته في عام 2005 عندما تم خطفها لمحاولة سرقة سيارتها.
وحكت أنه وقتها حاولت عصابة سرقة سيارتها، وخطفوها وكانوا سيقتلوها، ورغم مضي وقت طويل عن هذه الحادثة، إل اأنها حتى الآن لا تستطيع النوم بمفردها وينام شخص معها حتى عندما تسافر إلى أي مكان وتكون مقيمة في الفندق، فهذه الحادثة تركت أثر كبير في حياتها.