إخفاق شديد يعاني منه محمد سعد بعد طرح فيلمه "تحت الترابيزة" في موسم عيد الأضحى السينمائي، حيث أن الإيرادات الضعيفة التي حققها الفيلم لا تتناسب مع موهبة سعد لكنها تتفق بلا شك مع إتجاهه وطريقه الذي سلكه بنفسه وبمحض إراداته نحو إعادة تقديم نفس الأداء الذي اعتاد الجمهور عليه، والذي كان نجح معه منذ أكثر من 13 عامل بأفلام أبرزها "اللي بالي بالك" و"اللمبي".
وبات سعد يحتاج إلى من يرشده إلى الطريق السليم، ويبدو أنه كان محظوظا بأن اختاره المخرج شريف ليشارك في بطولة فيلم "الكنز" مع محمد رمضان وآسر ياسين وخالد الصاوي وعدد كبير من الممثلين ومن تأليف عبد الرحيم كمال.
شريف عرفة ظاهرة من نوع خاص في عالم الإخراج الفني، فأعماله تحمل بصمات خاصة، ولديه القدرة على تغيير اتجاه الممثل وتوجيه نحو منطقة إبداع كان يظنها بعيدا عنه، ومنها ما فعله من قبل مع عادل إمام بأفلامه "اللعب مع الكبار"، و"الإرهاب والكباب"، و"المنسي" وغيرها من الأفلام لكبار النجوم.
يستطيع شريف عرفه من خلال إرشاداته إعادة الممثل الذي يضل طريقه في أعمال أخرى إلى القمة من جديد مثلما فعل من قبل مع محمد هنيدي.
فهل يعيد شريف عرفة الممثل محمد سعد من جديد إلى القمة؟ موقع FilFan.com يذكر 3 شواهد قد تكون هي السبب في نجاح شريف عرفة في مهمة إنقاذ محمد سعد، لكن تبقى مشكلة واحدة.
اللمبي
كان شريف عرفة هو من إخترع شخصية "اللمبي" التي جسدها محمد سعد في فيلم "الناظر "، وجاءت له الفكرة وقتها أثناء فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة" حيث رأى شخص بنفس شخصية "اللمبي"، فقرر وقتها أن يضعها بأحداث الفيلم وإختار محمد سعد لكي يؤدي الدور وهي الشخصية التي شهرت سعد، حيث قدمها في أكثر من فيلم ولكنه استغلها بطريقة خاطئة.
أعاد هنيدي بنجاح "فول الصين العظيم"
استطاع شريف عرفة إعادة محمد هنيدي إلى السينما بتجربة ناجحة من خلال فيلم "فول الصين العظيم" عام 2004، وذلك بعد أن خاض هنيدي تجربتين غير موفقين بفيلم "صاحب صاحبه"، و"عسكر في المعسكر" قبله، حيث أن شريف عرفة جعل هنيدي يلمع من جديد ليكون "فول الصين العظيم" نقطة انطلاق أخرى له.
تجارب سينمائية ناجحة
عندما نتحدث عن أفلام شريف عرفة فإننا نتحدث عن علامات في السينما المصرية، حيث إنه أخرج للزعيم عادل إمام عدد من الأفلام الناجحة مثل "اللعب مع الكبار"، و"الإرهاب والكباب"، و"المنسي"، "طيور الظلام"، و"النوم في العسل"، كما إننا لا ننسي فيلم "إضحك الصورة تطلع حلوة" للراحل أحمد زكي، وكان للراحل علاء ولي الدين عدد من الأفلام الناجحة الذي أخرجها شريف عرفة وهي "عبود على الحدود"، و"الناظر"، وأخرج فيلم "الجزيرة" بجزأيه وحققا نجاحا كبيرا.
كل هذه الأعمال الناجحة تجعل الأمل موجود بمحاولة شريف عرفة في إنقاذ محمد سعد وإعادتة بشخصية تترك بصمة مع المُشاهد وليست لها علاقة بالشخصية المتكررة الذي قدمها سعد في أفلامة الأخيرة لكن تبقى مشكلة واحدة هي رغبة سعد ذاته في العودة من جديد، ونسيان التجارب الغير موفقة التي قدمها من قبل، وأن يركز في شئ واحد فقط وهو التمثيل ونسيان كلمة "نجم".
اقرأ ايضاً
ما هو فيلمك المفضّل لمحمد سعد؟
5 أشباح أوقعت محمد سعد.. الممثل الكوميدي لم يستمع إلى نصيحته لنفسه في عام 2003 وفعل عكسها
خاص (في الفن).. طارق الشناوي لمحمد سعد: استنفدت مرات الرسوب وهذه نصيحتي لك