أقامت الجمعية المصرية لفن السينما حفل توزيع جوائز مهرجان أوسكار السينما المصرية بفندق "بيراميزا" القاهرة مساء الجمعة تحت رعاية الفنان فاروق حسني وزير الثقافة.
وكان أول الحضور من لجنة التحكيم الفنانة القديرة مديحة يسري ود.عبد المنعم سعد والفنان القدير محمود ياسين ود.فاروق الرشيدي ، واعتذر عن عدم الحضور كل من د.مختار عبد الجواد والموسيقار هاني شنودة والناقد مصطفى درويش والسيناريست فاروق صبري ومدير التصوير عصام فريد ، كأعضاء في لجنة التحكيم.
وعلى رأس الحفل حضر كل من القدير خالد زكي واللبناني غثان مطر ونور الشريف وحسن حسني والمطربة شريفة فاضل والنجمة نجلاء فتحي والزعيم عادل إمام والسيناريست وحيد حامد والناقد على أبو شادي ونبيلة عبيد ونجوى فؤاد والإعلامي والفنان سمير صبري.
ومع تواجد الشابان محمد عادل إمام وهيثم أحمد زكي تأكد الجميع من فوز فيلمي "حليم" و"عمارة يعقوبيان" وتكريم الفنان الراحل أحمد زكي ، وكذلك تواجد المخرجين أحمد جلال ومحمد مصطفى والفنان الشاب محمود عبد المغني وهنا شيحا وهند عاكف وياسمين جمال والمؤلفين محمد الناصر وسامي حسام والموسيقار خالد شكري ومديري التصوير محسن أحمد وسامح سليم ومهندس الديكور فوزي العوامري والمونتيرة مها رشدي ، كان علامة على الجوائز التي ستعلن بأسماءهم.
وبدأ الحفل بفرقة غنائية للمطربة الشابة بسمة التي بدأت مشوارها الغنائي مع فرقة الموسيقى العربية ، وكان أوركسترا الحفل بقيادة الموسيقار أحمد محروس رئيس فرقة النيل الموسيقية ، وهو عضو بمركز الإبداع الفني بدار الأوبرا المصرية.
وبدأ توزيع الجوائز وتوجه الدكتور عبد المنعم سعد بكلمة شكر للفنان فاروق حسني عن دعمه المادي والمعنوي للجمعية الممصرية للسينما لإقامة هذا الحفل ، واعتذر للحضور عن عدم تواجد باقي أعضاء لجنة التحكيم ، ودعى زميله الفنان سمير صبري لتقديم الحفل وتسليم الجوائز.
ومن أول المكرمين بجائزة الأوسكار الفنانة القديرة نجلاء فتحي عن مجمل أعمالها وتاريخها الطويل بالسينما ، ويليها فنان الكاريكاتير رمسيس واصف ولكنه لم يستطع الصعود على خشبة المسرح ، حيث بدى عليه المرض وعدم القدرة على المشي ، فسلمه الدكتور عبد المنعم سعد جائزته بنفسه في مكانه.
وبعد تقديم سمير صبري لفنان قدم من المسرح العسكري مرورا بمراحل كثيرة في حياته ، صعد الفنان الكوميدي حسن حسني لتسلم جائزته وبنداء أحد المصوريين له "يا نجم" إلتف إليه حسني قائلا "يا نعم" وبحركة كوميدية انفجرت القاعة ضاحكة ، ثم تسلم نجل المؤرخ حسن إمام عمر جائزة والده رحمه الله.
وأشار صبري إلى الرحلة بين الكوميديا والأدوار المركبة التي تمتع بها الفنان الراحل أبو بكر ، واستدعى نجلته أمل لتسلم الجائزة عنه ، ولكن مع صعود أمل على المسرح انهالت دموعها فرحا وحزنا على والدها أبو بكر عزت.
وتسلم صبري جائزة الفنانة التي تحدت مراكز القوى والتي أثرت في مجال الفن وخاصة السينما بأعمالها المتميزة والهادفة ، وهي القديرة الراحلة ماجدة الخطيب.
وتوقف صبري لحظه قبل إعلان الجائزة التالية ، وقال هي جائزة لفنان عبقري كلنا عشقنا فنه ، وهو من أهم رموز السينما المصرية الفنان الأسمر الراحل أحمد زكي ويتسلم جائزته ابنه هيثم أحمد زكي ، وبدت ملامح الإنكسار والحزن على نجل الفنان الأسمر أثناء تسلم الجائزة.
ثم بدأت المرحلة الثانية من الحفلة ، حيث بدأ توزيع شهادات تقدير لمتميزين في أعمالهم خلال عام 2006 ، وكان أولهم الشاب محمد عادل إمام عن دوره في فيلم "عمارة يعقوبيان" والمخرج محمد مصطفى عن فيلم "أوقات فراغ" والمخرج أحمد نادر جلال عن فيلم "واحد من الناس" وهيثم أحمد زكي عن دوره في فيلم "حليم".
وجاء دور جائزة أوسكار السينما المصرية ، وافتتح الفائزين الفنان نور الشريف عن دوره في فيلم "عمارة يعقوبيان" ، ثم شركة "جودنيوز جروب" عن أفضل شركة انتاج وتسلمها المخرج عادل أديب.
وتسلم جائزة الأوسكار عن موسيقى تصويرية لفيلم "ملك وكتابة" الموسيقار خالد شكري ، وعن الديكور لفيلم "عمارة يعقوبيان" المهندس فوزي العوامري ، وعن المونتاج لفيلم "واحد من الناس" المونتيرة مها رشدي ، وعن التصوير لفيلم "عمارة يعقوبيان" مدير التصوير سامح سليم ، وعن أفضل سيناريو مشترك لفيلم "لعبة الحب" الكاتبين محمد الناصر وسامي حسام.
كما تسلم الفنان الشاب محمود عبد المغني جائزته عن دوره في فيلم "دم الغزال" ، وكذلك الفنانتان بسمة وهند صبري عن دورهن في فيلم "لعبة الحب".
وبعد تقديم صبري لمقطفات من حياة الفنان الزعيم عادل إمام الفنية ، تقدم إمام لتسلم جائزته عن دوره في فيلم "عمارة يعقوبيان" ولكنه أمسك بالجائزة ولم تظهر تفاصيلها في يديه ، فطلب منه المصوريين أن يظهرها ،<