يخوض أحمد السقا تجربة سينمائية جديدة من خلال فيلم بعنوان "خط النار" حيث يُجسد بالفيلم دور المقاتل إبراهيم الرفاعي بطل الصاعقة المصرية وقائد المجموعة 39 صاعقة وقت حرب أكتوبر، والتي استشهد فيها يوم الجمعة 19 أكتوبر 1973.
تجسيد هذه النوعية من الأدوار ليس بالكثير في السينما المصرية خصوصا في السنوات الأخيرة، ولا يشهد تاريخ السينما المصرية سوى بعض الأفلام القليلة التي تتحدث عن الأبطال في التاريخ المصري، لذا ربما يجد أحمد السقا صعوبة في الاستعانة بخبرات سابقة بهذا المجال.
لكن ربما يعد فيلم "الناصر صلاح الدين" أبرز الأفلام المصرية التي تتحدث عن بطل هو صلاح الدين الأيوبي والذي برغم أنه ليس مصريا، إلا أنه ربما يكون الفيلم التاريخي الأبرز في السينما المصرية خصوصا أنه من إخراج يوسف شاهين وبه العديد من مشاهد المعارك الحربية، كما أن الكثيرون يحفظون جملا أو مشاهد كاملة من العمل الذي تم انتاجه عام 1963 وما زال يحقق نجاحا عند عرضه على القنوات التليفزيونية حتى وقتنا هذا.
ونرصد في التقرير التخيلي التالي النصائح التي من الممكن أن يستفيد بها أحمد السقا من "الناصر صلاح الدين" لكي يكون فيلمه المقبل مؤثرا أيضا ويعيش في تاريخ السينما.
الإنتاج الضخم
يجب أن يكون فيلم "خط النار" ذو تكلفة إنتاجية عالية، فيجب على شركة الماسة التى تتولى الإنتاج بالتعاون مع شركة "مكسيم فيرجين" عدم البخل على هذا العمل لكي يكون بمستوى فيلم "الناصر صلاح الدين" إنتاج آسيا داغر حيث تكلف الفيلم وقتها ميزانيه بلغت 200 ألف جنية وكان وقتها هذا المبلغ ضخم جداً.
الواقعية ليست مهمة
لا تعتمد كثيرا على أن تكون الشخصيات واقعية لأنه لن يفرق كثيرا مع المُشاهد، حيث أن في فيلم "الناصر صلاح الدين" لم تكن كل الشخصيات حقيقية، فشخصية مثل "عيسى العوام" التي جسدها صلاح ذو الفقار لم تكن مسيحية من الأساس كما ظهرت في الفيلم، وكل ما ذكر عنها في العمل الفني لا يمت للواقع بصلة سوى إنه كان سباحا ماهرا حسبما يأتي في كتاب القاضى بهاء الدين بن شداد بعنوان "النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية".
ابحث عن نادية لطفي وليلى فوزي
تحدث مع منتج العمل على أن يتعاقد مع عدد كبير من الفنانين المحبوبين سواء شباب أو كبار، ونجمات جميلات أيضا، لكن هل ستجد بطلتين للعمل في جمال نادية لطفي التي لعبت دور "لويزا"، وليلي فوزي التي لعبت دور "فيرجينيا"!
لا تهمل المشاعر
استعن ببعض قصص الحب لكي تخفف من جرعة الأكشن ومشاهد الحرب في العمل، فالبعض يرى أن المُشاهد يُريد بعد كل مشهد أكشن مشهد أخر يُعطيه هدوء داخلي.. يمكن هنا الرجوع إلى قصة الحب بين لويزا وعيسى العوام للاستفادة.
أنسى الهاتف المحمول
يجب أن تتخلى عن اى شئ له علاقة بالتكنولوجيا الحديثة، حيث أنه في حرب أكتوبر لم تكن هناك هواتف محمولة أو أجهزة كومبيوتر أو ما شابه، واحترس من أن ترتدي ملابس حديثة أو اكسسوارات لم تكن ظهرت بعد، حيث أن ذلك سيرسم أمام الجمهور علامات إستفهام عديدة.
اقرأ ايضاً
مراحل تطور ياسمين صبري من فتاة إعلانات إلى بطلة بفيلم "هبوط إضطراري"
۱۰ أدلة تثبت أن فيفي عبده يمكنها أن تعيش بـ ٥ جنيهات (تخيلي)
الإعلامية فاديا الطويل تُطمئن جمهورها بعد إستئصال ورم بالدماغ