وسط الأخبار المتداولة حول مرض الممثلة القديرة نادية لطفي وحالتها الصحية المتأخرة، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة لحفيدها.
وما جعل الصورة تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي هو وجود تشابه بين سلمى البشاري وجدتها الممثلة الشهيرة.
يذكر أن صورة سلمى أحمد عادل البشاري المنتشرة تم التقاطها أثناء تسلمها درع تكريم جدتها من نادي "ليونز" العاصمة.
وكانت مصادر طبية كشفت عن سر التدهور المفاجئ لحالة نادية لطفي الصحية، وسبب احتجازها بقسم الرعاية المركزة، مؤكدة أن الفنانة الكبيرة أصيبت بنزيف حاد انتهى لإغماء مؤقت بعد توقف ضربات القلب، وعندما تم نقلها لقسم الطوارئ بمستشرفي قصر العيني، أثبتت التحليلات انخفاض نسبة الهيموجلوبين بالدم وهو ما يشكل خطرا على حياتها.
وأشارت المصادر إلى أن النزيف الحاد تسبب في توقف نبضات قلب الفنانة نادية لطفي لفترة بسيطة مع ضيق حاد بالتنفس، ومع استمرار النزيف حدث انخفاض بنسبة الهيموجلوبين بالدم، ومن أعراضه سرعة ضربات القلب وارتفاع في الضغط، ولهذا تم وضعها تحت الملاحظة لمدة 48 ساعة، مع الاكتفاء بالتدخل الدوائي لضبط الضغط وسرعة ضربات القلب.
وسيتم البحث عن أسباب النزيف الحاد، وعلاج تدهور الجهاز التنفسي، وتم تشكيل فريق طبي متكامل لمتابعة حالتها الصحية مع منع الزيارة عنها نهائيا بعدما استقبلت عشرات من محبيها.
وأكد الممثل سامح الصريطي وكيل نقابة الممثلين، أن النقابة تدعم الفنانة الكبيرة في أزمتها الصحية، ورفض الكشف عن وضعها الصحي مكتفيا بالقول أنه مستقر.