نادراً ما تخلو الأفلام أو الأفراح المصرية حالياً من الراقصة الأجنبية التي أصبحت ظاهرة منتشرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وبالرغم من شهرة مصر في الرقص الشرقي إلا أن موضة تقديمه من قبل الأجنبيات أصبحت مسيطرة لدرجة قاربت على انقراض الراقصات المصريات.
أصبح الآن عند التفكير في اسم راقصة شرقية مشهورة يكون في مقدمة التفكير صافيناز أو آلا كوشنير ومثيلاتهن، على عكس القرن الماضي الذي تواجد فيه عمالقة الرقص الشرقي أمثال سامية جمال وسهير ذكي وتحية كاريوكا.
وربما يعود حالياُ انتشار ظاهرة الراقصة الأجنبية لعدة أسباب يرصد FilFan .com لقرائه 4 منها .
1) الأجور المنخفضة
بالرغم من تقاضيهن أجورا مرتفعة، إلا أنها أقل من الأجور التي تتقاضاها الراقصات المصريات والعربيات، بالإضافة إلى أن غير المشهورين منهن يتقاضين أجور منخفضة للغاية مما يسهل تواجدهم وانتشارهم في الأفراح والأفلام.
2) المظهر الحسن
الراقصات الأجنبيات حتى إن لم يكن مشهورات يتمتعن بالمظهر الحسن واهتمامهن برشاقتهم دائماً، وهو غير متواجد لدى الراقصات المصريات غير المعروفات أو ما يطلق عليهم "راقصات الدرجة الثانية"، وهذا يعتبر عامل جذب كبير لدى المتلقي.
3) سعيهن للانتشار
أصبحت ظاهرة الراقصات الأجنبيات من مختلف دول العالم متواجدة بكثرة وبشكل كبير في مصر وبات هناك تنافس بينهن جعلهن دائماً يبحثن عن الفرص، ويتواجدون في العديد من الأعمال أملا في فرصة للشهرة.
4) رؤية الثقافة المصرية بمنظور مختلف
فكرة أن ترى ثقافة أو عادة متعلقة بمكان وأشخاص بعينهم مقدمة من شخص غريب أو مختلف عن هذه البيئة يعتبر عامل جذب، فالرقص الشرقي نتأصل في مصر وأن تراه مقدم من قبل أجنبيات يوجد به نوع من الإبهار وإثارة التساؤلات حول كيفية إتقانهن للرقص مثل المصريات.
اقرأ أيضاً
الراقصة والسينما.. أفضل 10 أدوار راقصات في الدراما المصرية
بالصور- الراقصة اللبنانيّة إليسار تقتحم هوليوود بفيلم Solar Eclipse: Depth of Darkness
صافينار ليست الراقصة المفضلة الوحيدة لمحمود الليثي.. اعرف الراقصة الأخرى