فوجئ جمهور ومتابعو عمرو دياب مؤخرا بطرحه لما يسمي بالنسخة الصيفية Summer edition لألبومه الأخير "أحلى وأحلي" الذي طرحه في إبريل الماضي، ولكن بتوزيع جديد لبعض الأغاني، وهي فكرة تسويقية الأولى من نوعها في الوطن العربي أتبعها عمرو دياب.
وسواء كنت متفق أو معارض لهذه الفكرة التي أتبعها عمرو دياب، إلا أنها ربما تصبح يوماً من الأيام موضة في عالم الكاسيت يتبعها المطربون فيما بعد، فعمرو دياب قامة فنية يحاول الكثير إتباع خطواته وأفعاله لكي يصلوا لما وصل إليه.
وفكرة انتشار موضة الألبومات الصيفية بتوزيع جديد ليست ببعيدة، فربما فتنتشر كشبيهاتها في فكرة أفلام موسم الصيف، ففي فترة التسعينيات من القرن الماضي كانت مواسم السينما مقتصرة فقط على عيدي الفطر والأضحى، إلا أنه تم اختيار الصيف كموسم ناجح لنزولها في السينمات وأصبحت معظم أهم وأكبر الأفلام تنتظر دخول الفصل الصيفي لتعرض أفلامها علي شاشات السينما، وذلك بعد نجاح فيلم محمد هنيدي ومحمد فؤاد وخالد النبوي "إسماعيلية رايح جاي".
وربما يكون عمرو دياب هو صاحب الشرارة الأولى في فكرة طرح الألبوم الصيفي بتوزيع جديد، ونرى بعده ابتكارات عدة تضاف غير التوزيع الجديد، فمن الممكن أن يضيف آخرون أغاني جديدة.
وربما تكون فكرة طرح الألبوم الصيفي تعمل على إنعاش سوق الكاسيت الذي يشهد محاربة شرسة من التسريبات الإلكترونية والديجيتال.
اقرأ أيضاً
5 أسباب تجعلنا دائماً في انتظار ألبوم عمرو دياب
عمرو دياب ينتصر على روتانا في 3 جولات وينتظر القاضية
٧ فنانين استثمروا أموالهم في أعمال تجارية خاصة.. أبرزهم عمرو دياب ومنير