تطل علينا الراقصة الأرمينية صافينار في مسلسل "أبو البنات" مع الفنان مصطفي شعبان، بشخصيتها الحقيقية، حيث تزوجها الأخير في أحداث المسلسل، ولكن مع مرور الحلقات، تثبت صافينار أنها مجرد راقصة، لا تصلح للتمثيل بأي حال من الأحوال، وهذا يتضح من خلال النقاط التالية.
انتي جاية تشتغلي ايه؟
اللغة هي العائق الأهم والأقوى الذي يجعلك لا تتقبل الراقصة الأرمينية كممثلة، فهناك الكثير من الممثلين العرب الذين كانوا نجوماً في بلدانهم ولكنهم فشلوا في مصر بسبب عدم تمكنهم من اللهجة المصرية بنسبة 100%، فما بالك بممثلة لا تتحدث العربية من الأساس، وعندما تتحدثها فهي تخرج منها طفولي يجعلك تنسى المشهد تماماً.
الضحك من غير سبب
تضحك صافينار أكثر مما تتحدث، فهي مبتسمة طوال الوقت، تتحدث وهي مبتسمة، تصمت وهى مبتسمة، تفرح وهى مبتسمة وتحزن وهي مبتسمة، على الرغم من أنه عندما ترقص لا تبتسم كثيراً، هذا يعنى أنه تجيد الرقص فتهتم به، ولا تجيد التمثيل فتضحك كثيراً لأنها متفاجئة به، كطفل ذهب للملاهي لأول مرة في حياته.
ملامحها جامدة
لا تفهم هذا الكلام بشكل خاطئ، "جامدة" باللغة العربية الفصحى وليس العامية، وتعني أنه لا حياة في وجهها وملامحها، هناك ممثل أو حتى شخص عادي يستطيع أن يوصل لك أي إحساس بمجرد النظر في وجهه، ولكن الأشخاص الذين تكون ملامحهم جامدة لا يصلك منهم أي إحساس مهما حاولوا، فكأنك تنظر إلى صخرة.
الرقص وحده لا يكفى
صافينار راقصة مشهور، استطاعت أن تصبح من أهم الراقصات في مصر خلال فترة قصيرة، ولكن هذا لا يعني أنه يتم الاستعانة بها في الأعمال الفنية لمجرد أن تقوم بدور "2 في 1"، فهي دائماً ما يتم اختيارها في الأعمال على هذا الأساس، وهذا لا يجعلها ممثلة، وإنما راقصة تستخدم في بعض المشاهد لجذب عدد أكبر من الجمهور.