بعد أن أثارت جدلاً كبيراً في أوائل عام 2015 الماضي بعد اتشار شائعة تحويها جنسياً من ذكر إلى أنثى واختفائها فجأة بعيداً عن جميع وسائل الإعلام، ظهرت الممثلة رغد سلامة من جديدة مثيرة حولها هالة كبيرة من الجدل مرة أخرى.
وانتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور الحديثة لرغد سلامة تظهر فيها أنوثتها، كأنه رد قوى على كل مروجي الإشاعات حولها.
قضية رغد سلامة تصدرت محركات البحث الإلكتروني لفترة طويلة، وذلك بعد اتهامها بأنها متحولة من ذكر إلى أنثى، وذلك بعد ظهور الإعلامية بسمة وهبة بمستندات تشير إلى تحول رغد، ولكن على الناحية الأخرى نفت رغد سلامة كل ما أشيع حولها من اتهامات مؤكدة أنها أنثى منذ الولادة.
ونشأت رغد سلامة ما بين دولتي الكويت ودبي، لكن قبل مجيئها إلى مصر عاشت لمدة عامين بالعاصمة اللبنانية بيروت، وكان كل من يعرف رغد من قبل يؤكد أنها أنثى، إلى أن ظهرت صديقة لها في الكويت وهي عليا الحسيني التي أدعت وجود صداقة تجمعها برغد منذ 6 سنوات، وأن بينهما دعاوى قضائية، تؤكد أن رغد تقوم بالنصب والاحتيال وأنها في الأصل رجل وليست أنثى.
يشار إلى أن المحامى نبيه الوحش رفع دعوى قضائية ضد رغد سلامة، لكن جاءت القضية لصالح رغد حيث أصدرت المحكمة المصرية قرارها بثبوت "أنوثة" الفنانة رغد سلامة.
كانت أولى أعمال رغد سلامة في المسلسل اللبناني "من كل قلبي" مع الفنانة مايا نصري، كما شاركت بأدوار صغيرة في 4 مسلسلات مصرية وهم " الداعية، الكبير قوى، السيدة الأولى، فيس بوك".