نفى مسئولو استوديو "ليلة" ما تم تداوله من أخبار عبر بعض الصحف والمواقع الإلكترونية، من أن عدد كبير من الأعمال تم تدميرها في الحريق الذي أندلع في الأستوديو.
وأكد أحد المسئولين لـ "في الفن" أن الأخبار التي تم تداولها في الساعات الأخيرة لا أساس لها من الصحة وعارية تماما، وعلى من ينشر هذه الأخبار أن يتحرى الدقة أولا لكي لا يضر بمصالح الآخرين.
وأوضح المصدر أن جميع الأعمال التي تم تنفيذها في الأستوديو يوجد منها العديد من النسخ سواء مع المطربين نفسهم أو الموزعين الذين يتم التعامل معهم، والحديث أن حريق دمر النسخ الخاصة بالألبوم ساذج لأنه لم يعد هذا النظام متبع منذ سنوات طويله، ويتم حفظ الأغاني على "هارد ديسك"، بعد ارسال نسخ منها للموزعين بالبريد الالكتروني.
وأشار المصدر إلى أنه بالفعل يوجد أضرار للحريق لدى المطربين ولكن لا تنحصر في تدمير نسخ الاغاني وانما في الفترة الزمنية التي كان من المقرر تنفيذ هذه الاعمال بها، وهو ما يعني أن هذه الأعمال سيتأجل تنفيذها لحين البدء في العمل فيها من جديد، وأن جميع الفنانين لم تشغلهم هذه الجزئية تماما، بل كان شغلهم الشاغل هو الإطمئنان على فريق عمل الأستوديو فقط نظرا للعلاقة الإنسانية التي تربطهم في الأساس وليس العمل.
وعن أعمال المطربين التي تم الإشارة لها لأنها تم تدميرها فكشف المصدر أن المغنية اللبنانية إليسا لديها أغنية في الأستوديو كان سيتم الإنتهاء منها قريبا ويوجد نسخة منها لدى موزع الأغنية بآخر تحديث لها.
أمال المطربة المصرية آمال ماهر فليس لها إلا أغنية واحدة فقط، والحديث عن تدمير ألبومها بالكامل غير صحيح لأنها لم تبدأ في تسجيل ألبومها الجديد كما يدعي البعض.
أما ألبوم دنيا سمير غانم الجديد فيتبقى فيه بعض التعديلات التي تستلزم وقت لإعادتها، ولكن القائمين على الألبوم لديهم نسخة من آخر تحديث أيضا، وهم متفهميين للوضع بالكامل وليس لديهم أي مشكلة كما أشارت هذه الصحف.
وفي النهائية أكد المصدر أن جميع الفنانين المتعاملين مع الأستوديو والعازفين الذي شاركوا في تسجيلها أيضا أبدو تفهمهم للوضع بشكل كبير، ولا يصح أن يتم الحديث بهذا الشكل عن حادث قدري وقع للمكان، لا يهدف إلا للإثارة فقط.
وكان حريق وقع بداخل أستوديو "ليلة" في المهندسين ظهر الثلاثاء قد أدى لتدميره بالكامل، بعدما استمر لأكثر من 12 ساعة متواصلة، وسط محاولات أجهزة الدفاع المدني للسيطرة عليه. (شاهد الصور)