ينشر لكم موقع "في الفن" سلسلة جديدة تضم كواليس وحكاية نجوم الغناء والفن ومسيرتهم من البداية حتى وصولهم إلى مرحلة النجومية.
ونستعرض لك عبر الحلقة الحالية مشوار المطرب محمد حماقي، أسرار من مسيرته ومعلومات عن مطرب "عمره ما يغيب" الذي بدأت علاقته بالغناء منذ التسعينات ولازال يمتعنا بأجمل الأغاني.
ألبوماته
في عام 2003 كان موعد صدور ألبومه الأول، في ذلك الوقت كان حماقي قد مر عليه 6 أعوام منذ أغنية "الحلو يحب الحنية"، حتى عام 2000 وحماقي قد بنى قاعدة قوية بإمكانه الارتكاز عليها لكي يصدر أولى ألبوماته.
أراد حماقي في تلك الفترة أن يمنحه الجمهور فرصة، كان يأمل في أن يتواجد على الساحة بين أبناء جيله، رغب في مخاطبتهم من خلال ذلك الألبوم ونجح في ذلك.
غاب حماقي بعدها 3 أعوام كاملة، اعتقد الكثيرون أن حماقي قد اختفى ولن يصدر أية ألبومات جديدة، لكنه عاد وبقوة من خلال ألبوم "خلص الكلام" في عام 2006، حتى بدا الأمر وكأنه يرغب في الرد على المشككين حول انتهاء موهبته واختفائه.
بعد عامين من الغياب عاد مجددا حماقي ليستغل اسمه، بعد أن بنى قاعدة جماهيرية، واختار أغنية "ناويها" لتكون عنوانا لألبومه في فصل الصيف عام 2008.
عامان أخران كانا كافيان لكي يصدر ألبومه التالي، النقلة الفنية لمحمد حماقي جاءت عن طريق ألبوم "حاجة مش طبيعية" عام 2010، حتى أنه هو ذاته قد أكد هذا، وذلك لما تضمنه الألبوم من موسيقي مختلفة ونوعيتها وطريقة التوزيع، حتى الاسم يعبر عن حالته.
مجددا وبعد عامين أخرين صدر ألبوم "من قلبي بغني"، في ذلك الوقت كان حماقي قد تعرض لأزمة قلبية وأصيب بثلاث جلطات في القلب، حتى أن هناك شائعات انتشرت حول اعتزاله لكن كعادته عاد للرد.
غاب حماقي 3 أعوام جديدة، هي المرة الثانية في مسيرته، وذلك بسبب الكثير من الأسباب الشخصية، التي جعلته بعيدا عن تركيزه في إعداد الألبوم، وعاد للجماهير بـ "عمره ما يغيب".
العائلة
حماقي خصص يوم الجمعة للراحة والابتعاد عن كل شيء، ويفضل أن يكون مع عائلته، هو يرى فيه اليوم المناسب للابتعاد عن ضوضاء الحياة.
محطات في حياته
تعرض حماقي للضرب من والده وذلك بسبب "شقاوته" على حد تصريحاته، ووجد النجم أن والده كان لديه كامل الحق في ذلك.
الجوائز
حصل حماقي على عدة جوائز منها MTV EMAs كأفضل مطرب عربي عن عام 2010، وأيضا "الأسطوانة البلاتينية" بعد أن حقق ألبوم "خلص الكلام" أعلى مبيعات في الشرق الأوسط.
حصل على جائزة أفضل مطرب لعام 2015 في مهرجان القنوات الفضائية عن ألبوم "عمره ما يغيب" وفاز بجائزة "دير جيست" كأفضل مطرب وأفضل ألبوم.
كلية التربية الموسيقية هي من شكلت شخصيته وربطته بالموزع الموسيقي طارق مدكور الذي ساعده فيما بعد في إصدار ألبومه "عمره ما يغيب".
تعد ضربة البداية الرئيسية في مسيرته الفنية عام 2003، حينما كان يحاول في بداياته أن يثبت نفسه على ساحة الغناء وقد فعل ذلك بأفضل طريقة ممكنة.