قالت الفنانة صابرين إنها كافحت منذ الصغر وكانت تعمل في طفولتها لتساعد عائلتها بعدما تعرض والدها لحادث كبير أفقده القدرة على الحركة لفترة.
وكانت صابرين وقتها هي من تصرف على البيت رغم سنها الصغير، ولكن والدها ووالدتها شرحوا لها الموضوع على أنها فنانة وموهوبة لذلك فهي ناجحة وتعمل ويحبها الناس.
وحكت صابرين خلال استضافتها في برنامج "واحد من الناس" مع الإعلامي عمرو الليثي عن بدايتها في الطفولة، فقالت إنها كانت تحب التقليد منذ الصغر سواء لأصدقاء أسرتها أو فنانين، فوجدت فيها والدتها الموهبة وقررت أن تنميها.
وكانت صابرين تقدم في طفولتها فقرات تقليد سواء في الأفراح والحفلات برفقة والدها، فكانت الفقرة تسمى "صابرين وعمو ياسين" وخلالها قلدت الكثير من المشاهير مثل: وردة، سعاد حسني، أحمد عدوية وغيرهم.
وأكدت أنها رغم المسؤولية التي تحملتها منذ طفولتها لكنها كانت راضية بكل شيء، فهي لم تعش طفولتها بشكل طبيعي، فكانت تعمل لساعات متأخرة من الليل وتستيقظ في الصباح لتذهب إلى المدرسة وعليها أن تكون متفوقة، وتعلمت خلال هذه الفترة أن هناك أمور هامة في الحياة أكثر من اللعب والرحلات، فهي كانت سند البيت وسبب استقراره وعدم حاجتهم إلى أحد، وكل هذا جعلها تتعلم معنى العطاء والصبر منذ الصغر.
وفي المدرسة لم يكن أحد يعلم أنها كانت تعمل، وفي مرة شاهدتها مديرة المدرسة في إحدى عروضها، وبالطبع لم تتعرف عليها بسبب الماكياج والملابس التي ترتديها في هذه العروض، وفي مرة من المرات في المدرسة تكلمت معها وقالت لها أنها مرفودة في محاولة منها أن تكتشف إن كانت هي من شاهدتها وهي تغني أم لا.
ولأن صابرين كانت تخاف من والدها ووالدتها فطلبت من خالها أن يذهب معها إلى المدرسة، ووقتها قالت مديرة المدرسة إنها كانت تحاول التعرف عليها فقامت بفصلها حتى تتحدث مع أسرتها وتعرف إن كانت هي من شاهدتها في الحفلات أم لا.
ومن وقتها وتشارك صابرين في كل حفلات المدرسة والأنشطة المسرحية.