رد الفنان هشام عبد الله على اتهامه بخيانة بلده مصر وهروبه إلى تركيا، وتقديم برنامجا تلفزيونيا في إحدى القنوات المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين التي تعتبرها الحكومة المصرية جماعة إرهابية.
وفي الحلقة الأولى من برنامجه "ابن البلد" والذي يذاع على قناة "وطن" التي تبث من تركيا، أوضح هشام حقيقة هروبه إلى تركيا مؤكدا أنه لم يهرب من مصر كما قيل: "أنا سافرت تركيا ومهربتش من مصر، هأهرب من مصر ليه أنا لا على راسي بطحة ولا عليا اتهام ولا مراتي متهمة بأي حاجة ولا في أي حاجة من الحاجات اللي عملوا عليها مشكلة ولغط بلا أساس".
وتابع: "أنا بمشي على نصيحة أمي ليا الله يرحمها (امشي عدل يحتار عدوك فيك) وأنا الحمد لله مليش أعداء بس بحب أمشي عدل وبحترم نفسي وبالتالي بحترم الآخرين.. أنا خرجت من مصر واحترمت القوانين ورحت مجمع التحرير وخدت تصريح أمنى لمراتي من مجمع التحرير، والتصريح الأمنى ده أعتقد أن الجهات الأمنية هي اللي بتخرجه وهي اللي عارفة إن كنت مدان أو لا طلعولي التصريح الأمني لأن أقل من ٤٥ سنة بيطلعوا التصريح".
وأضاف: "بعد كده طلعت على مطار القاهرة، ودخلت على الظابط واعطيته التصريح والجوازات وأخذت ختم المغادرة يعني مفيش أي شيء أمني عليا ومش متهم بأي شيء، إنما اللغط اللي حصل ملوش أي أساس وكان من إعلام موجه يعمل لغط لأي حاجة".
أما عن سبب سفرة فكانت إجابته: "سافرت علشان أقدم برنامج (ابن البلد) كان نفسي أكلم ولاد البلد وافهمهم وأوعيهم وكل اللي يعرفني من ولاد البلد يعرف إني كنت دايما بتكلم وأوعيهم لكن كلامي مش واصل لأكبر عدد من الناس فربنا وعدني بناس كلموني واتكلمت عن فكرة البرنامج وفهمت سياسة القناة، وكنت مرتبط بشغل في مصر خلصته وسافرت، لكن الإعلاميين اللي شغالين على ودانكم كان ليهم رأي تاني، أنا بقدم برنامج من غير توجيه هتكلم مع أهلي وناسي".
ووجه سؤالا لكل من طالبة بالمعارضة من داخل مصر قائلا: "ينفع حد يعارض من مصر في الوقت ده وفي ظل النظام الموجود دلوقتي؟ المسؤلين مش عاوزين يسمعوا أي صوت معارض أو أي صوت مختلف ينتقدهم ويبين الحقائق، مفيش مجتمع سليم مفيهوش معارضة بس النظام الموجود دلوقتي عاوز يسمع حاجة واحدة بس برافو أحسنتم يعني نطبل ونزمر، ولو في صوت مختلف حب يعارض او يبين الحقيقة يمشي من القناة".
وأتم: "أنا جيت تركيا علشان أتكلم براحتي اتكلم بحرية مع أهلي وناسي وأعبر عنهم وانتقد اللي مش عاجبني في البلد مش انتقد البلد، انتقد اللي بيديروا البلد، مش مهم نعارض منين المهم نتكلم في مصلحة بلدنا، هو اللي جوا مصر بيحب مصر أكثر من اللي براها، اللي برا مصر بيحبها أكثر لأنه مشتاق لها، اللي يعارض من جوا مصر أو من برا مصر بيعبر عن حبه وخوفه عليها، وأنا مسافرتش علشان انتمي لأي فصيل سياسي، وأنا طول عمري لا انتمي لتيار سياسي ولا بحب السياسة، ولا انتمي غير لمصر وشعبها".