بعد مرور 8 أشهر من إعلان انفصال واحد من أشهر "ثنائيات هوليوود"، خرجت الممثلة الأمريكية جينيفر جارنر عن صمتها أخيرا كي تتحدث عن أسباب طلاقها من زوجها النجم بن أفليك.
وعكس التوقعات، فدافعت جينيفر جارنر بحرارة عن زوجها السابق ووالد أبنائها بن أفليك، ووصفته بأنه "حب حياتها"، فيما ردت على حقيقة بأن سبب انفصالهما هو إقامته لعلاقة غرامية مع مربية أبنائهما.
وقالت جينيفر جارنر (43 عاما) عن بن أفليك (42 عاما)، بحسب تصريحاتها لمجلة Vanity Fair: "إنه أكثر الأشخاص ذكاء بداخل أي غرفة يتواجد فيها، كما أنه الأكثر جاذبية والأكثر كرما، فضلا عن أنه شخصية مركبة للغاية، فدائما ما أقول عنه: "هو الذي إذا ظلّت شمسه عليك فأنت تشعر به، ولكن عندما تشع تلك الشمس في مكان آخر فستشعر بالبرودة".
وردا على مزاعم بأن مربية أبنائهما كانت السبب وراء انفصالهما، فنفت جينيفر جارنر تلك الشائعة، وأكدت بأن قرار انفصالهما جاء قبل أشهر من انتشار شائعة المربية، وأنها لم تكن السبب على الإطلاق وراء قرار طلاقهما.
على الرغم من كل تلك الإشادة بزوجها السابق بن أفليك، فكانت جينيفر جارنر متمسكة طوال حديثها للمجلة بأن قرار انفصالها عنه لا رجعة فيه، وأنها غير نادمة عليه.
وأكدت جينيفر جارنر بأنها ضحكت بشدة من دعابة مقدم حفل جوائز جولدن جلوب ريكي جارفيز، عندما قال في مقدمته عن النجم مات ديمون: "هو الشخص الوحيد الذي لم يكن بن أفليك غير مخلصا له".
وتابعت: "حبي لبن أفليك لم يكن تظاهرا أمام عدسات الكاميرات، وكان استمرار زواجي منه أولوية كبرى بالنسبة لي، ولكن لم تسر الأمور كما كان يجب".
وأثمر زواج بن أفليك وجينيفر جارنر عن 3 أطفال، هم "فيوليت" (9 أعوام)، و"سيرافينا" (6 أعوام"، و"صامويل" والذي يبلغ من العمر 3 أعوام.