كشفت الفنانتان بوسي ومي نور الشريف عن استعداد الأسرة لنشر المذكرات الشخصية للممثل الراحل نور الشريف في الوقت المناسب.
وقالت مي نور الشريف: "العائلة اتفقت على نشر مذكرات الوالد التي يتحدث فيها بالتفصيل عن حياته بالكامل من مواقف تعرض إليها ولقاءات جمعته مع رجال السياسة والمال والفن يكشف عنها لأول مرة وعن محطات النجاح والفشل والتفوق والتميز والإحباط، أيضا لقد أحببنا أن ننشر مذكراته لكي يتعلم الناس من خبرته وتجربته".
وأوضحت مي نور الشريف اهتمام والدها بكتابة مذكراته قائلة: "أحيانا كثيرة كان يغلق باب المكتب لساعات طويلة"، حسب ما قالته في تصريحات لـ "العربية.نت".
وأعلنت عائلة نور الشريف رفضها نشر أي شخص مذكرات نور الشريف، إذ قالت مي: "أن يتجرأ أي كان بنشر تفاصيل شخصية زائفة وغير حقيقية فعلى من يقوم بذلك أن يتحمل كامل مسؤولياته لأننا لن نسمح بذلك بتاتا لأنها خط أحمر".
وأضافت مي: "لم نمنح أي موافقة لأي شخص لكتابة مذكرات الوالد، فكيف يكتبها وهي ملكنا وبين أيدينا؟"
وبعيدا عن المذكرات، أكدت مي نور الشريف أن الممثل الراحل "ترك أكثر من 10 نصوص أفلام جاهزة كتبها بنفسه إضافة إلى أفكار أفلام سينمائية تنتظر من يتكفل بها بصفة جدية لا تسيء إلى سيرة الوالد الفنية".
أما بالنسبة لمكتبته الثرية، قالت بوسي أنها اتفقت بالفعل مع ابنتيه على إهداء مجموعة كتبه المفضلة التي تزيد على 2000 كتاب، إلى مكتبة الإسكندرية.
وقالت بوسي: "مكتبة نور الشريف تحتوي على ثروة فكرية لا تقدر بثمن، ويكفي أنه قام بالإطلاع عليها كاملة مع تدوين ملاحظاته على كل كتاب ورأينا أن تقديمها هدية إلى مكتبة الإسكندرية ستشكل خدمة للأجيال".
وأضافت بوسي: "نور كان ليقوم بنفس العمل لو بقي على قيد الحياة".