أكدت المطربة الشعبية بوسي أنها رفضت التقدّم بطلب لخلع زوجها السابق وليد محمد عاشور، لأنه يستغرق وقتا طويلا في المحاكم لحين تنفيذه.
وأوضحت بوسي أثناء استضافتها في حلقة الأربعاء 16 ديسمبر الجاري من برنامج "الليلة دي" من تقديم الفنانة اليمنية أروى على قناة cbc أن طلب الخلع يستلزم ما يقرب من الستة أشهر لحين تنفيذه من المحكمة.
وأشارت أنها لجأت في المقابل بالتقدم بطلب "طلاق التضرر" من المحكمة، لأنه ينفذ في وقت سريع ولا يحتاج لأشهر كي يتم تنفيذه.
وفيما ذكرت بوسي لأروى أن تضررها من زوجها يتعدى الخيانة الزوجية، فرفضت أن تفصح عن تفاصيل خلافهما أمام وسائل الإعلام احتراما لمشاعر ابنها منه، ولرغبتها في عدم رؤيته لها وهي تتحدث بالسوء عن والده.
وكشفت بوسي أن من أشكال التضرر التي تعرّضت لها من زوجها السابق هو ضربه لها، ولكنها شددت في الوقت ذاته أنها كانت لا تسكت عن حقها، وتقوم بضربه هي الأخرى، لافتة أنها تكره بشدة تعنيف الرجل للمرأة.
شاهد بوسي توضح عدم التقدم بطلب لخلع زوجها السابق
وكانت بوسي أعلنت عن طلاقها من زوجها، أثناء حلولها ضيفة في برنامج "معكم" من تقديم الإعلامية منى الشاذلي، في سبتمر 2015.
وتجدر الإشارة أن بوسي كشفت في شهر مايو 2015 أثناء استضافتها في برنامج "الحريم أسرار" من تقديم الفنان أمير كرارة، والمذاع على قناة TEV أنها تعرضت لخيانة زوجها وليد محمد عاشور لها مع راقصة كانت زميلة لها.