قال المؤلف والسيناريست الدكتور مدحت العدل إن التعديلات التي طلبها المخرج طارق العريان على نص مسلسل الشهرة للنجم عمرو دياب قد تستغرق بعض الوقت.
وأضاف مؤلف مسلسل "الهضبة" في تصريحات خاصة لـ FilFan.com أن التصريحات التي نُشرت على لسانه بشأن تأجيل المسلسل لموسم رمضان 2017 صحيحة ولكنه لم يقصد أن يؤكد هذا، هو فقط يتوقع احتمالية "تأجيله" مجددا خاصة وأنه هو من يكتب الحلقات ويعرف كيف يسير إيقاع العمل، قائلا "أنا اللي شغال فيه وعارف الشغل ماشي ازاي".
وفضل العدل مصارحة جمهور عمرو دياب بالواقع كي لا يصدموا بعد انتظارهم للمسلسل في الموسم الرمضاني المقبل ثم لا يجدونه بين الأعمال المذاعة ويصيبهم الإحباط.
وأرجع العدل احتمال التأجيل إلى انضمام المخرج طارق العريان إلى العمل وتوقيعه العقد منذ أسبوعين فقط، فإضافة إلى ارتباطه بفيلم هذا الموسم قد يعطل مسيرة العمل في المسلسل ولكن أيضا مؤلف العمل أشار إلى أن العريان له رؤية في المسلسل تتطلب بعض التعديلات.
وأضاف العدل أن عمرو دياب هو أول المتفرغين الآن للمسلسل والمشكلة ليست فيه وانما في ارتباطات المخرج وإيقاع العمل.
وعن إمكانية تحويل المسلسل إلى فيلم سينمائي نفى العدل تماما هذا الاحتمال، وقال "إذا هنعمل فيلم هنقول هنعمل فيلم".
فيما أكد أن نص المسلسل فيه لمحات من حياة النجم عمرو دياب، وهو يتشابه في ذلك مع النص الذي كتب له من قبل "المتمرد" والذي كان من المفترض أن يقدم كفيلم سينما.
وأشار العدل إلى أن أي نص يكتب لعمرو دياب لابد فيه من مراعاة طابع نجوميته الخاص، فلابد أن يكون مناسبا له ويستقي مشاهد من سيرته الذاتية، وهو ما حدث مع الفيلم أو المسلسل، مؤكدا أن شخصية عمرو دياب متمردة فعلا، وقد كان رائدا في الكثير من الأشياء كلون موسيقاه وأزيائه.
وأكد أن الحديث عن الفيلم انتهى تماما، ولا توجد أي نية لإنتاجه.
وكان عمرو دياب منذ سنوات أعلن نيته خوض تجربة التمثيل بفيلم سينمائي، وظلت هذه الخطوة تؤجل عاما بعد عام حتى اختفت تماما عن السطح.
وتجدر الإشارة أن لعمرو دياب تجربة سابقة في الدراما التلفزيونية، وهي مسلسل "آسف لا يوجد حل آخر"، وهو من إنتاج 1987، ومن تأليف حلمي سالم، ومن إخراج عادل صادق، ويشارك في بطولته صلاح السعدني، وصفاء السبع، وجورج سيدهم.
وعلى نفس المنوال بدأ الحديث عن مسلسل تليفزيوني، ظل يؤجل حتى أعلن المخرج طارق العريان التعاقد لإخراجه، ما أعاد الروح الفكرة، وانتشرت توقعات أم يعرض رمضان المقبل.