حلت الفنانة الشابة إنجي وجدان ضيفة على برنامج "لايف من الدوبلكس" الذي تقدمه أبلة فاهيتا، وبدت وقد اكتسبت الكثير من الوزن.
وفي مشهد ساخر سألتها "كارو" ابنة أبلة فاهيتا إن كانت حامل وأكدت لها إنجي أنها حامل في الشهر الثامن، مشيرة إلى أن زوجها ليس من الوسط الفني.
وطلبت "كارو" الدمية من إنجي أن تحكي لها قصصا للأطفال، خاصة وأنها مصابة بكسور ومستلقية في الفراش تعاني من الألم، مما استعطف إنجي وقررت أن تحكي لها حكايات، فاقترحت عليها أبلة فاهيتا أن تستعين بقصص ألفتها أبلة فاهيتا بنفسها لهذا الغرض.
ووافقت إنجي وبدأت تقرأ القصص التي حملت نفس عناوين القصص المشهورة مثل "سنو وايت" و"سندريلا"، "وعلاء الدين"، ولكن إنجي فوجئت أن القصص مشوهة تماما.
قصة سندريلا بدلا من أن تكون لفتاة بسيطة تعيش في عصر قديم، كانت فتاة سيئة السلوك تعيش في حي "الترجمان"، وتحاول أن توقع بتامر حسني، الذي أعجب بها فعلا وصار يبحث عنها في كل مكان مستخدما حذاءها، ولكن بدلا من أن يكون الحذاء صغير للغاية كما في القصة كان الحذاء كبير جدا بمقاس 47، مما جعله لا يناسب أيا من الفتيات، وفعلا عثر على سندريلا في النهاية عندما اكتشف أنه يناسبها.
وامتلأت القصص الأخرى بالألفاظ الخادشة للحياء والنابية، والأخلاقيات المرفوضة، فعلاء الدين شاب فاسد و"سنو وايت" مثلية، بدت إنجي مصدومة بما تقرأه وإن كانت فعلا هذه القصة تروى لطفلة مثل "كارو" ورفضت أن تكمل، وهاجمت "أبلة فاهيتا"، فكان رد "أبلة فاهيتا" أن هذا هو الواقع وهي تريد لـ "كارو" أن تعرف الحياة على حقيقتها.
وقالت إنجي لأبلة فاهيتا: "أنا جاية أشوف أنتي بتعملي إيه مع كارو وبودي عشان معملوش"، مشيرة إلى أسلوب تربيتها البشع.