حل الممثل الكوميدي القدير محمود القلعاوي ضيفاً على الفنانة إسعاد يونس في حلقة الاثنين 30 نوفمبر من برنامجها "صاحبة السعادة" المذاع على شاشة CBC، في حلقة عنوانها "ألعابنا الحلوة".
وخلال اللقاء تحدث القلعاوي عن ذكرياته وأهم المحطات الفنية في حياته، وعمله مع الفنان محمد صبحي خلال مسرحية "الجوكر" وأشهر المواقف التي تعرض لها.
وروى القلعاوي عن الطريقة التي شارك بها صبحي في مسرحياته، وأن وقت تقديمه مسرحية "علي بيه مظهر" و "الجوكر" لم يكن صديقاً لصبحي، وأن السبب في عمله معه كانت الفنانة إنعام سالوسة التي قدمته لصبحي ليعمل معه فقال :
"صبحي كان يقدم "علي بيه مظهر" في مسرحية بمنطقة الزمالك، وكان معه سامي فهمي وتركه،وأنا كنت في دبي بعمل مسلسل هناك، وكنت بشتغل في مسرح الطليعة مع إنعام سالوسة وبقدم مسرحيات مكنتش فاهمها".
وأضاف أن إنعام سالوسة قالت لمحمد صبحي إن هناك شخص جيد اسمه محمود القلعاوي، ووافق صبحي على أن يأتي، مشيرا إلى أنهم أجلوا افتتاح المسرحية لحين عودته من السفر، وأن صلاح يسري قال له عن الدور، وكانت أول معرفته بمحمد صبحي.
وعن مسرحية "الجوكر" وذكرياته معها قال :
"ذهبت لصبحي وكانوا يستعدون للمسرحية، وكنت أهنأه فوجدته يقول لي انتظر، أنت ستعمل معي بالمسرحية، وانتظرت 3 أيام في الصالة أشاهد المسرحية، وفي اليوم الرابع أخذت ملابسي وذهبت لأقوم بالدور، وجلال الشرقاوي قال لي (هتشتغل إزاي.. إنت معملتش ولا بروفة)، ولكني قمت بالدور وشاركت بدون بروفة، وبوظت المسرحية لمدة أسبوع تقريبا، وفي مشهد أيوب فوجئت به، وجننت، وكانت معنا ماجدة الخطيب قبل هناء الشوربجي، وكانت تموت من الضحك، وأراد الله أن يجعل مني نجم بمشهد سقوط أيوب".
واستكمل الفنان أن :”أحلى إفيه تم حذفه بسبب رقابة التليفزيون وهو أنه يقول لي (أمك.. غسالة)، وأنا أرد (ست الحبايب يتقال عنها غسالة.. ثم.. دي بطلت)، وكنت أخذ الإفيه وأرد من عندي، وكان المقلب أنني انتهيت من المشهد وأمد يدي لعم أيوب حتى يقف، ولم أجد ماجدة لأنها دخلت الكواليس، فقلت أي كلام حتى دخلت ماجدة، وبعد المشهد قلت لها (معقول تسيبيني في المسرح)، لترد مش قادرة.. كان لازم أدخل الحمام)”.
أما عن حياته الخاصة و شخصيته الكوميدية قال :"أنا عيل، وأحب اللعب، وأن كل الأدوار التي تأتي لي تكون ضيف شرف فقط، ولم اجد عملا جيد يناسبني، والمسرح يجب أن يعود، فليس من المعقول أن يكون هناك دولة بلا مسرح".
وخلال الحلقة تواجدت أيضاً الفنانة هنا شيحة والتي حكت عن ذكرياتها مع القلعاوي وأن بدايتها الفنية كانت معه من خلال العمل الفني "حبنا الكبير" أثناء دراستها في سنة أولى بالمعهد، وأنه ساعدها كثيراً خاصة وأنها كانت خجولة في بدايتها وكان في فترة الاستراحة يلعب معها "لاعبيني ولاعبك".
كما قاموا بلعب بعض الألعاب القديمة مثل "سيجه، والمنديل" وغيرها من ألعاب الطفولة والتي تفوق فيها فريق هنا على فريق محمود القلعاوي.