في مجتمعاتنا الشرقية اللوم دوما على السيدة التي تكرر طلاقها أكثر مرات، ومع شهرتها وانتمائها لفئة الممثلين والمشاهير، تزداد النميمة معها حول حقيقة طلاقها، وهذا ما حدث مع عدد كبير من الفنانات من بينهن الراحلة مريم فخر الدين.
كانت صراحة الراحلة مريم فخر الدين في سنوات عمرها الأخيرة صادمة بعض الشيء لمتابعي البرامج التي كانت تحل بها، فكانت تتحدث عن كل ما حل بحياتها حتى وإن كانت أمورا شخصية، ومن بينهم روت عن زيجاتها الأربعة ولماذا وقع الطلاق.
الزوج الأول: محمود ذو الفقار
ثورة يونيو على المحك، وهناك من يتأهب لخوض مغامرة قد تودي بحياته وطرده من مهنته، ولكن الشابة مريم فخر الدين التي لا يزيد عمرها عن الـ17 عاما ليست مهتمة بشئون البلاد فهي الآن منشغلة بأولى قصص حبها من المخرج محمود ذو الفقار.
علاقة مريم بذو الفقار بدأت كقصص الحب التي نشاهدها عبر الشاشات بين المشاهير، قصة الحب بينهما لم تستمر سوى لشهر قبل الزواج، حاولا خلاله الهرب من عدسات كاميرات الصحفيين، وتمكنوا من ذلك، فالمراهقة مريم فخر الدين عشات التجربة بتفاصيلها المثيرة، فكان اللقاء يتم في أول شارع الهرم ليقود السيارة بسرعة جنونية نحو الطريق الصحراوي لينعما بلحظات رومانسية عند "الرست هاوس".
وبعد شهر، تقدم ذوالفقار إلى والد مريم للزواج منها فوافق، ولكن والدتها المجربة رفضت بشدة لصغر سن ابنتها، ولكن تبددت مخاوفها بعود زائفة من الوالد أن الزواج لن يتم قبل عام، وبعد عقد القران قرر ذوالفقار السفر إلى لبنان واستخرج لزوجته جواز السفر، واتفق معها سرا على أن تقفز إلى الباخرة في آخر دقيقة، وبالفعل ذهبت مع أفراد أسرتها لتوديعه، وفي آخر دقيقة هربت منهم وقفزت.
وتروي مريم فخر الدين أن والدتها ظلت تردد من الشتائم ما لذ وطاب خلال رحيل السفينة وبلهجات عديدة، بينما ظل الوالد يشوح لها فرحا بما فعلته.
8 سنوات زواج جمعت بين مريم وذو الفقار، ولكن القصة التي بدأت مثيرة وشيقة، انتهت بإثارة أيضا ولكن بشكل درامي، فالراحلة روت أن زوجها كان يستولى على أموالها وأجورها من الأفلام ويعطيها منهم جزء بسيط، ونصحها أحد الأصدقاء بأن ترفع أجرها دون أن تخبره وتحافظ على الفارق، حتى تمكنت من جمع 50 ألف جنيها، وقررت الاستقلال بحياتها بعيدا عنه واستئجار شقة خاصة بها، وعندما علم زوجها قام بضربها وإهانتها، فقررت الانتقام منه ومنحت كل أثاث شقة زوجها لأحد العمال في الاستوديو لزواج ابنته، فقام ذو الفقار بتطليقها عام 1960.
الزوج الثاني: محمد الطويل
تحولت المراهقة المندفعة بمشاعرها لشابة وأم لابنة "إيمان"، وهي الآن تحتاج لرجل أكثر من ذي قبل، وربما أثرت تجربتها السابقة عليها في الاختيار، فهي الآن تبحث عمن يريحها بعيدا عن العمل، فوافقت على الزواج من الدكتور محمد الطويل والابتعاد عن الفن بعد ثلاثة أشهر فقط من طلاقها من ذو الفقار!
مرت أربع سنوات ومريم فخر الدين مبتعدة عن الوسط الفني تراعي ابنتها، وأنجبت ابنا آخر وهو "أحمد"، ولكن يبدو أنها حنت لشهرتها وحياتها السابقة، فقررت الطلاق للمرة الثانية، ووقع دون مشاكل.
الزوج الثالث: فهد البلان
في عام 1968، بدأ انتشار الأفلام اللبنانية المصرية، ولذلك توجهت مريم فخر الدين لبيروت، وهناك تعرفت على المطرب فهد البلان، وفي لقائهما الأول طلب منها الزواج، مما أربكها بالطبع.
وروت مريم فخر الدين عن البلان قائلة: "كان رجلا شهما وطيبا وظريفا عشت معه أجمل أيام عمري"، وأكدت أن حياتها معه كانت مستقرة، لولا تقديمه أغنية "واشرح لها".
فور انتشار هذه الأغنية، بدأ أصدقاء "إيمان" ابنة مريم فخر الدين يسخرون منها ومن والدتها، وتمكنت الطفلة من إقناع أخوها "أحمد" أن زواج والدتهما من البلان لابد أن ينتهي، وحدث هذا بالفعل.
هل تستحق الأغنية وقوع الطلاق؟
الزوج الرابع: شريف الفضالي
كانت مريم فخر الدين تكبر رجل الأعمال شريف الفضالي بـ20 عاما تقريبا! ولكنه كان يرى بها الجمال والأنوثة وفتاة الأحلام التي تمنى الارتباط بها، وفور زواج ابنيها طلبت منه الطلاق.