حل الممثل الكبير محمود حميدة ضيفا على برنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر شاشة "MBC مصر"، ليناقش معه رأيه فيما وصلت إليه السينما المصرية.
وخلال الحوار، رفض حميدة وصفه بتقليد الممثل العالمي روبرت دي نيرو ضمن أحداث فيلمه الأخير "أهواك"، قائلا: "لن أرد على هذه الاتهامات، ويكفي أنني سعيد بردود الأفعال الإيجابية التي وصلتني بعد عرض الفيلم، كما أني سعيد بالتواجد مع النجوم الشباب مثل تامر حسني وغادة عادل، وأرى أن الفنان لابد أن يساعد الأجيال التي تظهر بعده، وهذا الامر لا يقلل من قيمته الفنية".
وأضاف: "عدد مشاهدي في الفيلم قليلة، إلا انني قدمت دوراً مؤثراً في الأحداث، ترك بصمة لدى الجمهور وهذا الامر يكفيني".
محمود حميدة في "أهواك".. محاولة فاشلة لتقليد روبرت دي نيرو
كما أكد حميدة أن السينما المصرية تتعرض لأزمة فعلية بسبب قلة النجوم، قائلا: "عندما بدأت مشواري فى التمثيل كان هناك أقل من 10 نجوم، وكان الشعب وقتها 60 مليون نسمة، أما الآن يجب تواجد 60 نجما من أجل تنوع الأفلام حتى لا يمل المشاهد".
وتابع: "تصديت لمن يعترضون على السبكي وأفلامه، فهم يخلصون فى العمل السينمائي، من له أفلامهم الأفضل له ألا يشاهدها، لكن لا يحق لأحد أن يمنعه من الإنتاج".
وأضاف: "بغض النظر عن نوعية الأفلام التي ينتجها السبكي فهو شخص مخلص لعمله وبدأ من الصفر وحقق نجاحا كبيرا، وأنا أقدر المخلصين لعملهم".
واختتم حديثه قائلا: "لا أعرف لماذا لا ينظر الناس سوى للسلبيات فقط، فإذا كان السبكي قد أنتج أفلام هابطة، فهو أنتج أيضا أفلام هامة ولفنانين كبار مثل أحمد زكي، على سبيل المثال".
محمود حميدة عاد في 2015 بعدد من الأفلام السينمائية التي تعوض فترة غيابه الطويل، على رأسهم "قط وفار" و"أهواك" و"من ضهر راجل" و"نوارة".