تبدأ كل قصة حب بإعجاب شاب بفتاة يحاول التقرب إليها والحديث معها في محاولة منه للفت انتباهها والتأثير عليها لتقع في غرامه.
وفي السينما المصرية الكثير من قصص الحب و الغرام التي بدأت حكايتها برصد محاولات البطل في لفت نظر البطلة و تحريك مشاعرها تجاهه وإقناعها بالخروج معه لبدء علاقتهما.
وبما أن طرق أبطال السينما في الإيقاع بفرائسهم اختلفت باختلاف شخصياتهم، يقدم لكم FilFan.com قائمة بأشهر الطرق التي استعان بها أبطال الأفلام في مثل هذه المواقف، والتي قد تساعدَك في الإيقاع بفتاة أحلامك، أو تساعدكِ في تجنب شاب غير مناسيب لك قاده الحظ إلى قراءة هذا التقرير.
1) تامر حسني وإطارات السيارة في "عمر و سلمى"
قدم الفنان تامر حسني سلسة أفلام عمر وسلمى التي أمتد ل ثلاث أجزاء، وكان الجزء الأول منها هو تعارف عمر بسلمى والذى تم من خلال الجامعة، ف "عمر" تامر حسني الشاب الذي تلتف حوله البنات لم تنجذب له "سلمى " مي عز الدين الفتاة الرقيقة الهادئة، لذلك كانت له أكثر من محاولة للإيقاع بها منها مثلا بعد معرفته بإعجابها برائحه العطر الخاصة به وساعة اليد التي يرتديها فكان يلاحقها في كل مكان ويقف إلىجانبها و يرش من العطر لكي تشم رائحته.
أو حينما حاول الخروج معها بأن قام بثقب عجله سيارتها والإختباء حتى أتت ورأت ذلك ليجئ و يعرض عليها المساعدة وأن يقلها بسيارته لتخرج معه.
2) البحار حسن يوسف والتربص بسعاد حسني في "الطريق التأني"
في إجازة صيف، وعلى شاطئ الإسكندرية التقي البحار "حسن" الذي جسده حسن يوسف بـ "هدى" التي جسدها سعاد حسني الفتاة الجميلة الجذابة، كان أو لقاء لهما أثناء ذهابها لمكالمة هاتفية في إحدى الكبائن، فاصطدموا صدفة ببعض ومن وقتها أعجب بها وأصبح يلاحقها بعد ذلك في كل مكان وزمان.
فحتى بعد عودتها إلى منزلها كان البحار حسن قد جمع معلوماته عنها و لاحقها بسيارته الصغيرة إلى منزله، ولكن يمكن أن يكون على عكس كثير من الشباب، فقد اختار الصراحة والاعتراف بحبه سريعاً، فأخبرها عن حبه لها من أول نظرة بل وأنه يرغب الزواج بها، ولم يكف عن ملاحقتها إلا بعدما وقعت هي الأخرى في غرامة.
3) أحمد رمزى واللجوء إلى اليوجا من أجل ليلى شعير في "عائلة زيزي"
على الرغم من شقاوته ولعبه بمشاعر الفتيات، إلا أن جارته الجديدة استطاعت أن تلقنه درساً لم ينساه، فترك حياة اللعب واللهو وانتظم في دراسته حتى يرضيها.
هذا ما حدث مع "سامي" احمد رمزي عندما أعجب بابنه الجيران "ليلى" ليلى شعير فمن أجل لفت نظرها بدا الإهتمام بدراسته وتعلم من أجلها "اليوجا" التي كانت تُحب ممارستها باستمرار.
4) 360 يوم سعادة.
هادي "أحمد عز" الشاب الوسيم الذي تنجذب إليه الفتيات بسهوله، لم يستطع إقناع "نسمة" دنيا سمير غانم بسهولة بحبه، فالكلام المعسول والأشعار والأغنيات لا تصلح مع كل الفتيات، لكنها بالطبع وسيلة للتقرب منهن.
5) عادل إمام و"العلقة" الساخنة في "البحث عن فضيحة"
الطريقة التي اتبعها عادل إمام في فيلم "البحث عن فضيحة" لا ينصح بتجربتها في المنزل، ولو لجأت إليها فإنها على مسؤوليتك الشخصية.
فمن بين عشرات الطرق للفت انتباه الفتيات اختار مجدي "عادل إمام" أصعبها للفت نظر "حنان" ميرفت أمين، لكن لحسن حظه أنها أتت ثمارها في النهاية، فأن تقذف نفسك أمام سيارتها أو تفتعل مشاجرة مع شخص مفتول العضلات يعتبر درب من دروب الجنون.
6) محمد هنيدي و"إحنا سجايرنا واحدة" في "صعيدي في الجامعة الأمريكية"
إذا كنت شابا خجولا ولا تستطيع البوح بما بداخلك خاصة أمام الفتاة التي تعجب بها فحاول بقدر الأمكان عدم الاستعانة بأحد أصدقائك لتلقينك ما يجب أن تقوله، في الحقيقة أن تصمت تماما ربما يكون أفضل مما فعله "خلف الدهشوري خلف" أو محمد هنيدي في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية".
إياك أن تفعل مثلما فعل "خلف" عندما استعان بصديقيه بوضع سماعة في أذنيه لكي يلقنوه الكلام المعسول الذي يجب أن يقوله لـ "عبلة" غادة عادل، مما جعله يسمع كل الكلام بطريقة خاطئة جعلتها في النهاية تتركه يجلس وحيداً.
لكن إذا أردت التخلص من غريمك ومنافسك على قلب حبيبتك، ربما فكرة إجباره على خلع "المايوه" في عرض البحر هي فرصتك الوحيدة للتخلص منه.
7) أن تكون رجل أعمال ثري مثل "مرجان أحمد مرجان"
ربما لو لديك أموال "مرجان أحمد مرجان" لن تحتاج إلى قراءة هذه التقرير، لكن تذكر أن الأموال ليست كل شيء، وهو ما أثبتته لنا ميرفت أمين في فيلم "مرجان أحمد مرجان" والتي لم تقع بسهولة في حب رجل الأعمال الثري.
طريقة "مرجان" أو عادل إمام للفت نظر حبيبته الدكتورة الجامعية "جيهان" ميرفت أمين كانت غريبة وطريفة بعض الشيء، وأسلوبه بالتأكيد ليس في متناول الشباب حديثي التخرج.
فمرجان استطاع أن استئجار لافتات إعلانية في الشوارع والميادين كتب عليها "مرجان بيحب جيهان"، كما بعث برسائل في شريط التنويهات في القنوات الفضائية والجرائد والصحف اليومية، كل ذلك ليعبر عن حبه لأستاذته في الجامعة.