أكدت الممثلة المصرية زينة أنها تخشى التلاعب في قضية إثبات النسب التي أقامتها على الممثل أحمد عز، معترفة أنها أخطأت لأنها آمنت له.
وقالت زينة في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في حلقة الأحد 3 مايو ببرنامجها "هنا العاصمة": "في هذه القضية تدخل بيننا بعض الناس ليتوسطوا ولكي يؤذوني أنا وأطفالي، لكن مهما حاولوا أذيتي، أنا أعرفهم بالاسم".
وتابعت: "بالتأكيد أخشى التلاعب في مستندات القضية وقرار النيابة الأخير يدل على البداية، وأقول لأي شخص ساعده: راعي ربنا في أولادك".
واعترفت زينة: نعم أخطأت، طبعا أخطأت، لأني آمنت لشخص لا يصون الأمانة، وتزوجته بعد أن صدقته أن والده مريض، وللأمانة هو الذي كان مصمم على الزواج العرفي لأنه كان يتصنع أنه متدين ويتبع قول الله والرسول، ووافقته لأنني كنت أحبه".
وأكدت زينة على وجود ورقة تثبت زواجها عرفيا من أحمد عز وشهود على ذلك، قائلة: "طبعا توجد ورقة وشهود، لكن الورقتين معه لأننا سافرنا لأمريكا لتوثيقها".
وفسرت وثوقها به نظرا للعشرة بينهما الطويلة، قائلة: "آمنته على نفسي، أعرفه منذ 10 سنوات وليس سنة أو سنتين، تزوجنا في 15 يونيو 2012، وأنجبت أطفالي في أكتوبر 2013".
وأبدت زينة غضبها من التباطؤ في المحاكمة، قائلة: "في كل مرة يردون القاضي".
واختتم زينة برسالة لأحمد عز: "راعي ربنا، فضحتنا وفضحت أطفالك... لو لا تريدني أو أنا لا أريدك ما ذنب أطفالك الذين سيعيشون بدون أب، كيف تسمح أن يتحدث الناس عني، بل وتساعدهم في الحديث عني".