بعد خمس سنوات من الغياب، يعود فريق "بلاك تيما" لجمهوره بألبوم جديد حمل عنوان "غاوي بني آدمين"، ويبدو أن هناك أشياء كثيرة تغيرت في السنوات الخمس، ومع ذلك بقي الفريق بنفس اللون الذي أحبه عليه الجمهور.
لذلك يقدم لكم FilFan.com خمسة فروق جوهرية بين "بحار" و"غاوي بني آدمين".
١) "غاوي بني آدمين" بدون شركة إنتاج
يأتي ألبوم "غاوي بني آدمين" بدون شركة إنتاج، إذ أن ألبوم "بحار" كان من إنتاج شركة "أرابياتا" والتي بالتبعية أنتجت كليب أغنية "بحار"، بينما يأتي الألبوم الجديد من إنتاج الفريق نفسه، فيبدو أن إنتاج الفرق المستقلة لنفسها هي الطريقة الآمنة الوحيدة لتقديم ما يريدوه دون تدخلات، لكن هذا لم يمنع الفريق من الاعتماد على شركة "EWE" كموزع للألبوم.
٢) عدد أغاني أكثر
بينما أحتوى ألبوم "بحار" على 12 أغنية يأتي ألبوم "غاوي بني آدمين" بـ 14 أغنية وهو رقم كبير نسبياً خاصة وأن الفريق يتحمل تكاليف الإنتاج بنفسه، حتى ولو كان أعضاء الفريق يشاركون في كتابة كلمات وألحان الألبوم، كيف يزيد عدد أغاني الألبوم بغياب المنتج؟
٣) فريق عامل مختلف
بجانب كتابتهم للكلمات ووضع الألحان، اعتمد الفريق في ألبوم "بحار" من خارج الفريق على موزع واحد هو أسامة الهندي وملحن واحد هو وليد سعد و4 شعراء هم نبيل خلف، وضياء الرحمن عطا الله، ورامي يحيى وميدو زهير، تغير الحال كثيراً في ألبوم "غاوي بني آدمين" بعد أن اعتمد الفريق على عدد شعراء أكبر وصل عددهم إلى ستة شعراء وهم منتصر حجازي، ومصطفى فؤاد، وميدو زهير، ونبيل خلف، ونور أبو البيه، وأشرف ضمر، ومن الموزعين اعتمد الفريق على ستة موزعين هم أسامة الهندي، فادي بدر، عمرو إسماعيل، أحمد شعتوت، توما، الذي يعتبر وجوده في هذا الألبوم من أغرب ما يلفت الأنظار لعدم وجود سابقة تعامل له مع الفرق المستقلة، يالإضافة إلى عمرو الشيمي.
٤) الألحان كلها بتوقيع "بلاك تيما"
اعتمد الفريق على نفسه في تلحين أغنيات ألبوم "غاوي بني آدمين"، واختفى منه الملحن الوحيد الذي كان من خارج الفريق في ألبوم "بحار"، الملحن وليد سعد.
٥) لا يوجد أدوار بطولة
يتميز ألبوم "غاوي بني آدمين" بعدم وجود أدوار بطولة لأحد الملحنين أو الشعراء أو الموزعين، فهو ليس كألبوم "بحار" الذي لحن فيه وليد سعد ثلاث أغنيات، ولأنه لم يصبح المنتج تراجع نصيب نبيل خلف إلى أغنية واحدة في الألبوم الجديد، حتى أن أسامة الهندي الذي وزع ألبوم "بحار" بالكامل لم ينفرد بتوزيع هذا الألبوم، فكما يبدو أن الفريق هذه المرة كان يبحث عما يريده بعيدًا عن الأسماء المعروفة.