مازالت الدمية "أبلة فاهيتا" تثير العديد من التساؤلات والانتقادات، وكذلك الجدل أحيانا حول محتوى ما تقدمه.
ووسط المقارنات بين "فاهيتا" والإعلامي الساخر باسم يوسف، والتي تزداد يوما بعد يوم، وخاصة أنها استولت على مسرحه، ظهر على السطح أوجه شبه أخرى بينها وبين أحد الشخصيات التي برزت في برنامج "البرنامج".
بالفيديو- ٥ أسباب تجعل "أبلة فاهيتا" لا تستحق مسرح باسم يوسف
فعلى ما يبدو أن المقارنة بباسم يوسف فقط ليست كافية، فهناك أوجه تشابه كبير بين "فاهيتا" وشخصية "جماهير".
١) كلاهما في الحقيقة "ذكر"
شخصية "أبلة فاهيتا" يقوم بالأداء الصوتي لها رجل، ومايظهر للمشاهد هو السيدة الستينية "الشيك"، ويرغب القائم عليها على إخفاء هويته عن جمهوره.
تعرف على "الفاشونيستا: فاهيتا"
شخصية "جماهير" أيضا من قام بها هو خالد منصور أحد أعضاء فريق إعداد "البرنامج" لباسم يوسف، وله العديد من التجارب في مجال الإعلانات المصورة، وكان فقط يقوم بالتعليق الصوتي عليها.
٢) "مش موجود في الوجود"
من المستحيل أن تصطدم بـ"فاهيتا" أو "جماهير" في مقهى مثلا أو في أحد المولات التجارية على محض الصدفة كما تقابل أي نجم، فهي و"جماهير" شخصيات خيالية من وحي خيال القائمون عليها.
٣) "إفيهات خارجة"
سبب من أسباب شهرة "جماهير" هو مكالمتها الشهير لباسم يوسف، والتي تحدثت بها بالعديد من الإيحاءات الخارجة.
ودوما "فاهيتا" ما تثير الجدل بإيحاءاتها، وخاصة في البرومو الدعائي لـ"الدوبلكس".
٤) مساندة باسم يوسف
شخصية "جماهير" ظهرت في برنامج "البرنامج" الذي يقدمه باسم يوسف، وإن كان لم يدعمها من البداية، لكنه كان يحرص دائما على أخذ مشورتها في كل الأمور.
وفي بداية 2014، دعم يوسف الدمية الشهيرة بعدما تقدم أحمد سبايدر مؤسس حركة "آسفين ياريس" ببلاغ يتهمها بالعمالة.
٥) ملوك "الويبة"
ِشهرة "فاهيتا" جاءت في الأساس عبر قناتها على موقع YouTube وحسابها على موقع Twitter، ومن بعده ازداد الاهتمام بها حتى وصلت لتقديم برامج تليفزيونية.
وشهرة "جماهير" الالكترونية كبيرة، فعندما أعلن باسم يوسف عن طريقة لقياس مدى شعبية "جماهير" أطلق "#رجعوا_جماهير"، وفور الإعلان عنه بدأ رواد موقع التواصل الاجتماعي في التفاعل معه، وأصبح هو الأول في الأكثر رواجا في مصر.
وأعلنت مجلة Digibuzz الالكترونية والمهتمة بالتكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي، أن #رجعوا_جماهير، كان الأكثر رواجا على مستوى العالم وليس فقط مصر، وذلك بعد حصد أكثر من 15 ألف تدوينة قصيرة في أقل من ساعة. (التفاصيل)