أميتاب باتشان، يعد لسنوات طويلة نجم السينما الهندية الأول والتي تمتعت بشعبية واسعة في مصر خاصة في حقبة التسعينات.
وطالما عرف النجم الهندي بوسامته التي جعلت أغلبية جمهوره في مصر من النساء والفتيات، وبالرغم من أن وصول باتشان إلى القاهرة أمس حظي باهتمام كبير، إلا أنه إذا قورن بزيارته السابقة سنة 1991 ستأتي المقارنة في صالح الزيارة الأولى، والتي شهدت مظاهر كثيرة لتعبير المصريين عن حبهم خاصة من "مهووسات باتشان".
اقرأ أيضا
فيديو نادر- هل سيفي أميتاب باتشان بوعده للمصريين قبل 24 عاما؟
بالفيديو- أميتاب باتشان يوجه رسالة هامة إلى الشعب المصري
بالصور- مظاهرة حب أمام منزل أميتاب باتشان
صورة- أميتاب باتشان رجل العام على السوشيال ميديا
9 أفلام هندية لا تفوت مشاهدتها
الفتيات في فترة التسعينات كانت السينما هي الوسيلة الوحيدة للتسلية لديهن قبل المسلسلات التركية والانترنت، وحظيت السينما الهندية بالنصيب الأكبر من اهتماماتهن ولذلك كانت زيارة باتشان لمصر وقتها حدثا جللا بالنسبة لهن.
وبدأ ترحيب الفتيات والسيدات بباتشان من المطار، كما حرصن على التواجد في أغلب المناسبات التي ضمها برنامج زيارته وقتها، وكان من بينهن فتيات صغيرات وسيدات، كما أن المحجبات منهن لم يخجلن من التعبير عن عشقهن للنجم الهندي.
ووصلت أساليب تعبير هؤلاء الفتيات عن حبهن لنجمهن المفضل إلى أكثر الطرق تطرفا، فمنهن من غنت له أغنياته مؤكدة أنها تحفظها عن ظهر قلب، ومنهن من رقصت عليها حتى إن بعضهن كتبن له عبارات الحب بدمائهن.
وكان باديا على باتشان السعادة البالغة في فيديو نادر على YouTube يغطي زيارته الأولى لمصر، وخاصة حينما شاهد الفتيات وهن يغنين أغنياته ويحفظنها عن ظهر قلب، وعبر عن امتنانه باحتضان إحداهن.
ولم يقتصر الأمر على الفتيات المراهقات فقط، فمن يبدو أنه أحد العاملين بالفندق الذي كان باتشان يقيم فيه، قال إنه يعرف أناس تركوا أشغالهم ووظائفهم للتفرغ لزيارة باتشان، وهناك فتاة أيضا اعترفت بأنها غابت عن المدرسة لرؤيته.
كما أن الفيديو يظهر مصورة تقف على شيء مرتفع لرؤية النجم الهندي بوضوح، وأخريات يقفن على أطراف أصابعهن ويحاولن التفاوض مع أفراد الحراسة ليسمحوا لهن بالحديث معه.
كما أن نجمات بارزات وسيدات مجتمع حرصن على استقباله وقتها، في شكل رسمي، منهن يسرا وصفية العمري وجيهان السادات.
ربما تكون نجومية باتشان مازالت ساطعة، لكن المؤكد أنها خفتت كثيرا، ومهما كان حب فتيات الوقت الحالي لنجم التسعينات الأشهر، فلن يصل حبهن له أن يكتبن رسائلهن إليه بالدم.