خضعت الممثلة العالمية أنجلينا جولي لعملية جراحية لاستئصال المبيضين وقناتي فالوب كإجراء وقائي من الإصابة بالسرطان.
أعلنت جولي في مقال كتبته لصحيفة "نيويورك تايمز"، أنها أثناء متابعتها للفصوصات الطبية التي تخضع لها منذ استئصال ثدييها، اكتشفت أنها تعاني من التهابات على المبيضين مما يحذر باحتمالية وجود مرحلة مبكرة من السرطان.
وأضافت: "بنفس اليوم الذي علمت به بنتيجة التحاليل، ذهبت للجراح الذي كان يعالج أمي من السرطان، وأخبرني أنني مثلها، في البداية حزنت لذلك، لكني سرعان ما تقبلت أن وجودي هنا جاء لنفس السبب".
وتابعت: "الطبيب أخبرني أن بعد الاستئصال بخمسة أيام سيتضح إن كنت مصابة بورم آخر أم لا، ومرت هذه الأيام بين توتري لمرضي وبين مبارايات أبنائي".
واستطردت جولي كاتبة: "بناء على حالتي الصحية والتغيرات التي طرأت بجسدي، فأنا لم يعد باستطاعتي إنجاب أطفال، لست قوية، ولكن هذا جزء من الحياة، ففي حالتي كل الأطباء الذين قابلتهم أكدوا لي أن الاستئصال للمبايض والقنوات هو الحل الأمثل نظرا لتاريخ عائلتي المرضية، فهناك 3 من السيدات أصيبوا به".
واستكملت: "الحقيقة هي أنني لا أزال عرضة للإصابة بالسرطان، وسأظل أبحث عن طرق طبيعية لتقوية جهاز مناعتي، وبسبب مشاعر الأثنى لدي فإن خياراتي تنحصر بالاهتمام بوضعي الصحي وعائلتي حتى لا يقول أطفالي فيما بعد أن أمي ماتت بسرطان المبيض".
وكانت جولي قد أعلنت في مايو 2013، عن استئصال ثدييها في مقال بعنوان "خياري الطبي" بصحيفة " New York Times "، والذي أكدت فيه أن والدتها صارعت السرطان لنحو 10 سنوات، مما يزيد من نسبة اصابتها بالمرض اللعين.، وحذرها الأطباء من خطر إصابتها بسرطان المبيض وقتها بعد بلوغها سن الأربعين. (التفاصيل)
ومن المعروف أن المتحدث الرسمي لبراد بيت وأنجلينا جولي أعلن نبأ زواجهما في بيان صحفي أرسله لوكالة "الأسوشيتيد بريس" صباح الخميس 28 أغسطس الماضي.