تقدم الفنان محمد نجاتي بشكوى إلى نقابة المهن التمثيلية ضد رئيس شركة "جيزا" للإنتاج الفني ، ردا على الشكوى التي تقدم بها منتج فيلم "صعيدي ولا بحيري " ضد الممثل الشاب.
وقال نجاتي في تصريح خاص لموقع filbalad.com : "وقعت عقد الفيلم وهو مكتوب أنه سيبدأ تصويره في شهر فبراير الماضي ولم يتم ذلك ، وطلبت تعديلات في السيناريو لم يتم الالتزام بها أيضاً ، ثم وجدت أنه تقدم بشكوى ضدي في النقابة تفيد أنني أنا من أخليت بالعقد وهذا غير صحيح بالطبع".
وتابع نجاتي : "بسبب عدم تصوير الفيلم قررت البدء في تصوير مسلسل "درب الطيب" وأعمال سينمائية أخرى مثل "العيال هربت" ، ثم وجدت أن المنتج يصر على التصوير بنفس السيناريو دون تعديل ، وبالتالى فإنه هو أخل بالتعاقد وهذا ما تفيده شكوتي ضده".
وأضاف أنه سيدخل فيلم سينمائي جديد بعد العيد ، وهو بطولة جماعية شبابية ، ولكنه رفض الإفصاح عن تفاصيله في الوقت الحالي.
وأشار الممثل الشاب إلى أنه سعيد بنجاح مسلسل "درب الطيب" ، وإعجاب الجمهور بالنزعة الدينية في المسلسل وتجاوبهم مع العمل ، وتابع : "وذلك يعني أن نادر جلال نجح في ترجمة فكر بشير الديك وتوصيل رسالته ، وهشام سليم قدم فيه شخصية جميلة ، وأنا قدمت شخصية جديدة لم أقدمها من قبل ومختلفة تماما ووهذا سبب سعادتي بها".
مسلسل "درب الطيب" كتب له السيناريو والحوار الكاتب بشير الديك وإخراج نادر جلال ، تدور أحداثه في فترة ما بين أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات ، ويظهر في تلك الفترة بعض الأشخاص ، وعلى رأسهم شخصية "نور الدين" أستاذ الأدب الشعبي الذي يبرز العلاقات الاجتماعية والأحداث التاريخية في تلك الفترة.
والعمل من بطولة هشام سليم وروجينا ومحمود الجندي ولقاء الخميسي ومحمد نجاتي وعزيزة راشد وفتوح أحمد ويسري مصطفى وعمرو عبد الجليل ، ومن إنتاج شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات.