أكد النجم عمرو سعد أن أهم قضية يعانيها المجتمع المصري حاليا العديد من الأزمات، ولكن أخطرها هو "الخطاب الديني".
وأفصح أنه انتخب الرئيس عبد الفتاح السيسي بسبب حديثه عن تجديد الخطاب الديني، وبعد أن لاحظ أن لديه إدراكا عميقا بهذه المسألة، بحسب صحيفة "المصري اليوم".
وتابع "سعد": "موضوع "الخطاب الديني" خطير جدا، وهذه هي قضيتي خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى القيم المجتمعية".
وأكد عمرو سعد أنه يشعر بحالة من الرضا والسعادة بشأن إيرادات أحدث أفلامه السينمائية "ريجاتا".
ويرى أن الفيلم حقق إيرادات جيدة جدا في شباك التذاكر رغم الظروف المحيطة به من اضطرابات سياسية ومظاهرات، فضلا عن حرمان عرضه في 4 دور عرض مهمة للغاية، والتي تخظى بإقبال كبير من جانب الجمهور.
وقال: "علمت أن الجمهور يسأل عن الفيلم في هذه السينمات تحديدا، فليس من مصلحة الجميع عدم عرض هذا الفيلم، لذلك أطالب بأن يجتمع المنتجون والموزعون في جلسة لإنهاء جميع الخلافات بينهم، ولا يصح أن يتصارعوا حتى لو كانت هناك خلافات في ظل وجود الأزمات التي تواجهها السينما".
وتابع: "لابد أن تعود صناعة السينما بقوة، وأن نفتح أسواقا جديدة لأفلامنا في الخليج وهكذا، ولا بد أن تتدخل جهة من الدولة للصلح بين الأطراف المتنازعة، مثلما فعل رئيس الوزراء إبراهيم محلب من قبل ومنع فيلم "حلاوة روح".
ورفض عمرو سعد اتهام فيلمه الجديد "ريجاتا" بالإسفاف والابتذال بعد عرض إعلانه الترويجي، والذي كان صادما للجمهور، ويضم لقطات أوحت بوجود مشاهد ساخنة فيه.
وعلّق في هذا الصدد قائلا: "الإعلام وضع صُنّاع الفيلم في حالة دفاع عن النفس، رغم أن البرومو عادى جدا ولا يوجد فيه شيء خارج مقارنة بعدد كبير من الأفلام الموجودة، بل أحرجوا الرقابة التي حذفت من الفيلم جملة واحدة".
وأكد أن جهاز الرقابة تعاطف مع الفيلم لما يحتويه من معان، وطلبوا من منتجه محمد السبكي الاستمرار في تقديم هذه النوعية من الأفلام.
وبرر عمرو سعد ضم الإعلان الترويجي لفيلم "ريجاتا" لمشاهد أثارت الجدل بين المشاهدين لرغبة منتجه في تسويقه، وأن العالم كله يتعامل مع السينما على أنها صناعة تحقق الملايين من الأرباح، وأنه لو تم التعامل معها بطريقة أخرى ستنهار.
وفيلم "ريجاتا" من تأليف معتز فتيحة، ومن إخراج محمد سامي، ومن بطولة عمرو سعد، ومحمود حميدة، وإلهام شاهين، ورانيا يوسف، وأحمد مالك، وفتحي عبد الوهاب، ومن إنتاج محمد السبكي، وبدأ عرضه مع إجازة نصف العام الدراسي.