فصل جديد في قضية الممثل الهندي سلمان خان المعروفة بقضية "الصدم والهرب" التي يرجع تاريخها لعام 2002، أي منذ حوالي 13 عاما عندما تورط نجم بوليوود في حادث سير.
ووقعت مفاجأة في قاعة المحاكمة عندما تقدم أحد الشهود بطلب شفهي من أجل تعيين قوة مرافقة من الشرطة لحمايته، وهو ما قد يرجعه البعض لتعرضه لبعض التهديدات أو المضايقات من سلمان.
الشاهد الذي تقدم بطلب الحماية هو الطبيب الذي قام بفحص دم سلمان خان عند وقوع الحادث لتحديد ما إذا كان مخموراً أثناء قيادة سيارته أم لا، حسب ما ورد بموقع "indianexpress" الهندي.
الغريب في الأمر أن الطبيب لم يقدم أي أسباب تجعله يطلب هذا الطلب، مما جعل القاضي يطلب من الشاهد بأن يقدم طلب كتابي رسميا حتى يتم دراسته.
وقررت المحكمة تأجيل الجلسة حتى الانتهاء من إعداد التقرير الخاص بفحص إفادة الطبيب والشرطي الذي اصطحب سلمان خان إلى مستشفى " JJ" من قسم شرطة "Bandra".
قضية سلمان خان يرجع تاريخها إلى 28 سبتمبر من عام 2002، حينما اصطدم في ساعات متأخرة من الليل بأحد المخابز الموجود بضواحي مدينة "مومباى"، ودهس بعض الأشخاص النائمين على الرصيف مما أدى إلى وفاة شخص وإصابة أربعة آخرين.
وكانت القضية يُنظر فيها على إنها "قيادة متهورة"، ولكن في 5 ديسمبر2013 تم تقديم طلب بإعادة المحاكمة ولكن برفع التهمة إلى "القتل العمد".
وحتى الآن لم يتم إثبات هل كان سلمان خان"يقود سيارته تحت تأثير الكحول أم لا، وسوف يُنظر في الجلسات القادمة في عينات الدم التي قُدمت إلى المحكمة و نسب الكحول فيها هل تعدت النسبة المسموح بها أم لا.